لم يكن لاستقالة البابا التاريخية وقع كبير على الدول ذات الأغلبية الكاثوليكية فحسب، بل وأيضاً في لبنان. فنسبة المواطنين المسيحيين مقارنة مع إجمالي عدد السكان في لبنان هي الأعلى على مستوى الدول العربية. وتشكل الطائفة المارونية أكبر الطوائف المسيحية هناك، وتعترف ببابا الفاتيكان كرأس للكنيسة، وتتميز أيضاً بعلاقة وثيقة معه كما يلقى مسيحيو لبنان بالمقابل دعما كبيرا من قبل الحبر الأعظم.