المستشرقون الألمان، كيف تعاملوا مع العراق

المستشرقون اليوم موضع اتهامات تصب عليهم من بلدانهم الأم التي تتهمهم بالانحياز المبالغ فيه للشرق والإسلام ومن بلدان المشرق التي تتهمهم بالترويج لمشاريع استعمارية، ماذا يريد الناس من المستشرقين؟ كيف يمكن أن يقربوا بين الشعوب؟

وسألنا المستمعين هل نجح المستشرقون في تقريب الحضارات والثقافات؟

فاتفقت الإجابات على نجاحهم في هذا المسعى.

المستشرق ماركو شولارMarco Schöller من معهد الدراسات الشرقية في جامعة كولونيا أكد ان اتهام المستشرقين في العالم العربي بالترويج للمشروع الاستعماري قد ينطبق على المستشرقين البريطانيين، إلا أنه لا ينطبق على المستشرقين الألمان والهولنديين، وكشف في الوقت نفسه أن هذا قد يكون السبب في إحجام المستشرقين الألمان عن الاهتمام بالشأن العراقي .

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ماركو شولارMarco Schöller: قلة اهتمام المستشرقين الألمان بالشأن العراقي تأتي من حقيقة أن أغلب المستشرقين درسوا في القاهرة ودمشق )

أما الباحث والصحفي العراقي د. رياض الأميرفقد ذهب الى أن رؤية المستشرقين الألمان للشأن العراقي متأثرة إلى حد كبير بوسائل الأعلام العربية المعادية للمشروع الديمقراطي في العراق لأنهم لا يملكون الوسائل الكافية للوصول الى المعلومات بشأن العراق بسبب الأوضاع المتأزمة في هذا البلد منذ أربعة عقود وبسبب قيام النظام السابق بشراء ذمم بعض المستشرقين لضمهم الى جوقة المبوقين والمطبلين له.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. رياض الأمير: بعض المستشرقين اعتمدوا أموال صدام لتشكيل رؤاهم عن العراق)

بشار في صفحة" نستلاية" تجول في مدينة "نورونبرغ" الألمانية، كما استعرض آخر أخبار الفن والفنون.

وفي صفحة المجلة الثقافية " قرأت لك" استعرضنا للمستمعين رواية الكاتب الألماني غيورغ كلاين الموسومة " ليبيديسي".

أما أمل في صفحة المرأة فتناولت موضوع الفوضى في حياة النساء وأبوابا أخرى.