1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أبو ختالة سيخضع لمحاكمة مدنية وليس عسكرية

٢١ يونيو ٢٠١٤

مصادر دبلوماسية أمريكية ترجح أن يخضع الليبي أحمد أبوختالة، الذي اعتقلته القوات الأمريكية مؤخرا، للقضاء الجنائي العادي وليس لمحكمة عسكرية، ما يعني أن محاكمته ستبدأ سريعا حال وصوله إلى الأراضي الأمريكية.

https://p.dw.com/p/1CNc9
Libyen Bengasi Anschlag auf US-Konsulat
صورة من: Reuters

تشير توقعات إلى أن الليبي أحمد أبو ختالة، المشتبه بأنه الرأس المدبر لهجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية والذي اعتقلته القوات الأمريكية واقتادته إلى خارج ليبيا، قد يخضع‭‭ ‬‬سريعا للإجراءات الأولية لنظام القضاء الجنائي الأمريكي خلال ساعات من وصوله للأراضي الأمريكية.

ويشتبه في أن أبو ختالة، الذي اعتقل في هجوم يوم الأحد الماضي، هو قائد مجموعة ضالعة في هجوم على المجمع الدبلوماسي الأمريكي وقاعدة للمخابرات المركزية الأمريكية في بنغازي عام 2012. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن أبو ختالة على متن السفينة الأمريكية البرمائية نيويورك، وهي سفينة نقل في طريقها إلى الولايات المتحدة بالسرعة الطبيعية. وخلال الرحلة من المتوقع أن يخضع أبو ختالة لاستجواب من خبراء في مجال المخابرات ومحققين جنائيين ثم نقله لتوجيه الاتهام إليه والسماح له بالدفع إما بأنه مذنب أو بريء واحتمال تعيين محامي عام.

وقالت كارين غرينبرغ، وهي مديرة مركز الأمن القومي بجامعة فوردهام، "هكذا ستسير الأمور. عندما تقرر الولايات المتحدة توجيه اتهامات لشخص من الخارج فإنها ستحيله للنظام القضائي الجنائي وليس للسجون العسكرية كما كان الحال في عهد إدارة الرئيس جورج دبليو.بوش... سيحاكم على وجه السرعة".

ولاقى السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز وثلاثة أمريكيين آخرين حتفهم في هجوم بنغازي. ويواجه أبو ختالة اتهامات بقتل شخص على أراضي أمريكية وحمل سلاح بشكل مخالف وتوفير الدعم المادي للإرهاب. وسجلت الاتهامات في يوليو/ تموز 2013، لكنها ظلت محجوزة تحت ختم المحكمة حتى يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن توجه له هيئة محلفين أمريكية كبرى الاتهامات بشكل رسمي.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية الاتهامات ضد أبو ختالة في محكمة مقاطعة واشنطن، التي نادرا ما استخدمها مدعون في قضايا جنائية تشمل أشخاصا يشتبه في ضلوعهم في أنشطة إرهابية. وعادة ما تجرى محاكمات القضايا الإرهابية في المحاكم الاتحادية في نيويورك ومدينة الاسكندرية بولاية فرجينيا. وبحثت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من قبل فكرة استخدام واشنطن كمكان لمحاكمة المحتجزين في المعتقل الأمريكي بخليج غوانتانامو بكوبا لكن في ظل معارضة عامة وسياسية لفكرة جلب المشتبه في ضلوعهم بأنشطة إرهابية إلى الأراضي الأمريكية أمر اوباما بأن يحاكم المحتجزون أمام لجان عسكرية في غوانتانامو.

ف.ي/ م.س (رويترز)