الكرد الفيلية، مأساة متواصلة
٥ يونيو ٢٠٠٨أسئلة ما زالت تبحث عن إجابات ، وإجابات حائرة بين ماض مدمر فرضه عليهم النظام السابق وبين حاضر لم يحقق لهم شيئا وبين مستقبل مجهول يحمل لهم أنواع التهديدات.
مهما كانت قومية الفيلية فان جنسيتهم كما يعلم الجميع تبقى جنسية عراقية، جنسية اكتسبوها منذ مئات السنين وهم يعيشون على ارض الرافدين. هذه الجنسية أسقطها عنهم النظام السابق وهجرهم إلى إيران وصادر أملاكهم وبيوتهم...وبعد سقوط النظام عاد الكرد الفيلية إلى وطنهم ليبحثوا عن جذورهم ويلموا شتاتهم....ماذا تحقق لهم حتى اليوم؟
الدكتورة منيرة أميد رئيسة مركز كلكامش للدراسات الكردية ورئيسة الجمعية النسوية للكرد الفيليين أشارت الى حضور وفد حكومي عراقي الى السويد والنرويج في محاولة لحل مشكلة الوثائق الرسمية للكرد الفيلية، هذه الوثائق التي تثبت عراقية هؤلاء العراقيين!!
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: منيرة أميد: من أصعب مشاكلنا الوثائق الرسمية العراقية)
وأوضح الدكتور زهير كاظم عبود الخبير القانوني و الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الأقليات في العراق أن الكرد الفيلية قد توجهوا الى المحكمة الجنائية العراقية العليا بشكوى ضد عناصر من حكومة صدام حسين لجرائم تتعلق بالتهجير القسري وسلب الممتلكات والوثائق والقتل الجماعي.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: زهير كاظم عبود: النظام السابق ،جرائم قتل وتهجير ضد الكرد الفيليين)
أما الصحفي والناشط في الأعلام الألماني حسن حسين فقد بين ان غياب قضية الكرد الفيلية عن اهتمام المنظمات الدولية يرجع الى إهمال الفيليون لملفهم وإيكاله الى آخرين ( من بينهم الأحزاب الكردية) الأمر الذي حرمه مما يستحقه من الاهتمام
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: حسن حسين: لماذا لا يتولى الفيليون ملف قضيتهم بانفسهم؟)
وشاركنا المستمعون الحوار فكانت الاتصالات من الكرد الفيلية المنتشرين في شتى أنحاء العالم وشرحوا معاناتهم.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع حكمت حسين)
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمعة زينب مراد )
ملف الكرد الفيليه ما يزال مفتوحا ومعاناتهم ما تزال مستمرة.