الفدرالية في العراق، تغيير الخارطة هل يمر بسهولة
٢٧ سبتمبر ٢٠٠٧الفدرالية في العراق اليوم موضوع ساخن في الحوارات السياسية في كل مكان، في ايطاليا ندوة موسعة عن هذا الموضوع يشارك فيها وفد سياسي عراقي رفيع المستوى.
الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية يزور الأمارات ويعلن ان إنشاء عراق فدرالي على نمط دولة الأمارات العربية المتحدة...يعني هذا أن الموضوع وصل الى مراحل التطبيق والإعلان...
هل يكون حل المشكلة في الفدرالية، وهل تعني الفدرالية التقسيم، وهل يرضى العراقيون بالفدرالية....أسئلة نجيب عنها عدد جديد مجلة العراق اليوم.
سؤال البرنامج للمستمعين، هل تحل الفدرالية مشكلة العراق دون مزيد من الدماء؟
الصحفي العراقي علي شايع يرى أن المشرعين الأمريكيين لن يتفقوا على مشروع فدرالية العراق إلا أن الأهم هو اتفاق العراقيين على هذا المشروع
( للاستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة: علي شايع: منهج الديمقراطيين لا يلتقي بخطط الجمهوريين ، الى أن القرارالنهائي يبقى عراقيا)
أما المحلل السياسي د. عبد الكريم العلوجي من القاهرة فأكد أن وحدة العراق هي أهم مشروع في النهاية ،مبديا رفضه لكل حديث عن الفدرالية ومصرا على ان انهاء الوجود الأجنبي في العراق سيحل كل المشكلات.
( للأستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. عبد الكريم العلوجي: انسحاب القوات الأجنبية من العراق سيحل كل المشكلات ويحافظ على وحدة البلد)
الصحفية الألمانية المتخصصة في شؤون الشرق الأدنى بيرغيت سفنسنBirgit Svensson مراسلة تلفزيون أ. آر. دي. انضمت الى مايكرفو ن البرنامج من بغداد, أكدت إن الحديث يدور اليوم بجدية عن الفدرالية كحل يرضي جميع ألأطراف في العراق، وان كانت رؤية مكونات الشعب العراقي لفكرة الفدرالية متفاوتة.
( للأستماع: اضغط على الرابط اسفل الصفحة: برغيت سفنسن: الفدرالية في العراق اليوم حديث الشارع المقبول)
اتصالات المستمعين تفاوتت بين رفض فكرة الفدرالية وبين الاتفاق على أنها الحل الأمثل والنهائي لمشكلات العراق.
في محطة استراحة البرنامج( نستلاية) زار بشار مدينة بريمن في المانيا وطاف بالمايكروفون في ارجائها.
أما أمل فقد فتحت المايكروفون مع الدكتور حسن حلبوص ليجيب عن أسئلة المستمعات في مجال إسعافات الطوارئ المنزلية.