الغذاء في العراق
١ مايو ٢٠٠٨هناك أزمة ارتفاع أسعار للمواد الغذائية في العالم، هل تأثر العراقيون بهذا الارتفاع؟
الوضع الاقتصادي تحسن في العراق بعد سقوط النظام السابق ولكن هل تحسن مأكل الناس؟
رئيس منظمة السلام الأخضر في العراق الأستاذ هادي الباقر أكد أن العراق يعيش أزمة غذاء كبيرة سببها توقف الفلاحين عن الزراعة لشحة المياه وانخفاض مناسيبها في نهري دجلة والفرات بسبب السدود التي أقامتها سوريا وتركيا على الرافدين، ولندرة وغلاء الأسمدة وملوحة التربة وبالتالي فان المواطن يزداد اعتماده على الدولة في تأمين الغذاء من خلال الحصة التموينية
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: هادي الباقر: المجاعة قائمة فعلا لكن الحصة التموينية تغطي عليها)
أما السيد بدر الجبوري المتخصص بالزراعة والري في المناطق الجافة والمدارية فقد لفت إلى أن الاعتماد على الحصة التموينية الى اجل غير معلوم هو من أسباب انهيار الزراعة لأن المواطن صار يعتبر وجود الحصة التموينية المدعومة من الدولة من المسلمات ، كما لفت إلى أن انهيار الزراعة في العراق هو إيذان بكارثة حقيقية
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة:بدر الجبوري: لا يمكن الاعتماد على الحصة التموينية كمصدر رئيس لغذاء العراقيين)
و قدمنا تقريرا حول ما قاله الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في سويسرا قبل يومين عن هذه الأزمة
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: بان كي مون يقرع ناقوس خطر المجاعة في العالم)
وسألنا المستمعين إن كانت أسعار المواد الغذائية مرتفعة في العراق؟
وتباينت إجابات المستمعين بين من ذهب إلى أن أسعار المواد الغذائية مرتفعة جدا اليوم وبين من نفى أن تكون الأسعار مرتفعة.
واتفق ضيفا الحلقة على أن هناك علاقة بين البنك الدولي وبين أزمة الغذاء،لأن البنك الدولي يحدد حجم الإنتاج الغذائي ويحدد سقف الأسعار .