1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق ينضم الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

ملهم الملائكة Mulham Almalaika ١٥ يناير ٢٠٠٩

ضحايا الأسلحة الكيماوية ما زالوا دون تعويضات؟

https://p.dw.com/p/GYka
النصب التذكاري لضحايا القصف الكيميائي لمدينة حلبجةصورة من: AP

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء في بيان وزع في لاهاي أن العراق سيصبح الدولة العضو ال186 في المنظمة. هذا الخبر وزعه راديو دجلة يوم أمس قبل أن تتناقله وكالات الأنباء.

العراق الذي ذاق مرارة هذه الأسلحة الرهيبة وأذاقها لجيرانه انّضم أخيرا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية... ماذا يعني هذا القرار؟ وماذا يمكن أن يستفيد ضحايا الأسلحة الكيماوية منه؟

هل تعتقد أن انضمام العراق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيفيد ضحايا هذه الأسلحة ؟

Amnesty International Kampagne gegen Waffen
نصب رمزي لضحايا الحروبصورة من: AP

الدكتور منذر الفضل الأخصائي بالقانون الدولي أكد أن الانضمام إلى المنظمة ليس مهما بقدر التصديق عليها، لأن هذا التصديق سيلزم العراق بموجب البند السابع من القانون الدولي بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. منذر الفضل: المهم هو التصديق على المعاهدة)

وكشف رئيس مجلس إدارة مركز حلبجة جاك لضحايا الأنفال وحلبجة السيد هاشم عقراوي أن مركزهم قد نجح في تقديم تاجر سلاح هولندي باع إلى النظام العراقي السابق أسلحة كيماوية الى محكمة دولية ونجح في استصدار حكم بالسجن مدى الحياة عليه

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: رئيس مجلس إدارة جاك : حققنا نتائج حقيقية ملموسة)

Irak Kurden blicken auf die Bilder der Opfer von Halabja, 5600 Tote
ضحايا النظام السابقصورة من: AP

وشرح سامي سلطان وهو احد ضحايا الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام العراقي السابق ضد العراقيين كيف تعرض إلى الإصابة بالأسلحة الكيماوية مرتين حين كان مع معارضين آخرين يعيشون في قرية قرب الزاب في كردستان العراق عام 1987 ومرة أخرى في عام 1988كاشفا انه لم يتلق أي تعويضات عن الإصابتين

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: سامي سلطان: أصبت مرتين ولم أتلق أي تعويضات)

ولفت الدكتور منذر الفضل إلى أنه من الناحية القانونية يمكن أن يشتكي العراقيون المصابون بالأسلحة الكيماوية على أناس حقيقيين في النظام السابق كما يمكن أن تقع الشكوى على شخصيات عينية، وهذا يشمل ضحايا التعذيب وعمليات الإعدام أيضا ، كما اشتكى مئات العراقيين على علي حسن المجيد( علي كيماوي)

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. منذر الفضل: للجميع الحق في مقاضاة المسببين لهذه الجرائم وفق المادتين 231 و219 من القانون المدني العراقي)

Ali Hassan al Madschid, Chemie-Ali
علي حسن المجيد الملقب بعلي الكيميائيصورة من: picture-alliance/dpa

ونفى الشاهد سامي سلطان أن يكون أي إيراني معهم حين تعرضهم للقصف بالأسلحة الكيماوية مبديا تعجبه وسخريته من ادعاءات قيادات النظام السابق أثناء محاكماتهم بأن الجيش كان يقصف قطعات إيرانية متوغلة في العراق بالأسلحة الكيماوية .

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: سامي سلطان: القصف استهدفنا نحن العراقيين ولم يكن معنا ايرانيين)

أما مجيد الطائي وهو احد ضحايا الأسلحة الكيماوية فقد روى قصة تعرضه الى القصف الكيماوي وهو على جبل قرداغ قرب مدينة السليمانية وكشف من خلال أنفاس متقطعة تنبعث من رئة صناعية زرعت له في ألمانيا قبل عامين لتحل محل رئة أخرى زرعت له عام 1997عن مكوثه في مستشفى ألماني واحد لمدة 6 أعوام متصلة!!

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: مجيد الطائي: مكثت 6 سنوات في مستشفى ألماني بمدينة أسن)

وكشف السيد رفعت وهو احد ضحايا حلبجة وقد فقد ابنه الرضيع خلال القصف ولا يعرف أين صار الآن بعد عشرين عاما أن حجم التعويضات التي يتلقاها الآن لا تتناسب مع حجم الضرر الذي اصابه

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: رفعت: اين حقوقنا؟)

وسألنا المستمعين:هل تعتقد أن انضمام العراق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيفيد ضحايا هذه الأسلحة ؟

فأجمعت الإجابات على تأييد ذلك.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد