1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء توزيع أغذية على 60 ألف شخص في حلب

٢١ مايو ٢٠١٤

60 ألف شخص في مدينة حلب سيستفيدون من المساعدات التي بدأ الصليب الأحمر بتوزيعها أخيرا بعد توقف دام أكثر من ستة أشهر. وتقدم لقوات النظام السوري في محيط سجن حلب المركزي.

https://p.dw.com/p/1C40g
Aleppo Bombe Hotel 08.05.2014
صورة من: Reuters

قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز اليوم الأربعاء (21 أبريل/ مارس 2014) إن اللجنة بدأت عملية "توزيع كبرى"لحصص غذائية على جانبي خطوط المواجهة في مدينة حلب السورية لأول مرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول. وقال رئيس اللجنة بيتر ماورر إن الحكومة السورية وافقت أخيرا هذا الأسبوع على الخطة التي قدمت في يناير/ كانون الثاني ويجري تنفيذ عملية توزيع الأغذية على 60 ألف شخص في المدينة الشمالية المقسمة بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري. وقال ماورر لرويترز في جنيف "لدينا عملية كبرى لتوزيع الأغذية جارية في حلب. إنها المرة الأولى منذ شهور (لعملية) على هذا النطاق." وأضاف "إنها على جانبي خط المواجهة."

وفي حلب أيضا، تقترب القوات النظامية السورية من فك الحصار عن سجن حلب المركزي الذي يفرضه مقاتلو المعارضة منذ حوالي سنة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، والإعلام الرسمي السوري اليوم الأربعاء. ويتيح هذا التقدم للنظام قطع طريق إمداد أساسي لمقاتلي المعارضة في شمال شرق حلب، بين الأحياء التي يسيطرون عليها والحدود التركية.

وقال المرصد في بريد الكتروني "تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية من جهة أخرى في محيط تلة حيلان ومحيط محطة الكهرباء الرئيسية في منطقة الشيخ نجار التي تبعد عن سجن حلب المركزي نحو واحد كيلومتر".

وكان عناصر القوات النظامية والمسلحون الموالون لها سيطروا على هذه المناطق ليل أمس بعد "عملية التفاف وتمويه"، بحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن. وتمكنوا، بمساندة من قوات حماية السجن، من تضييق رقعة المعارك. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) من جهتها عن مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي وتتابع تقدمها بنجاح باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن أحكمت الطوق عليه".

وتحاصر مجموعات من المعارضة المسلحة بينها جبهة النصرة منذ حوالي السنة السجن، معلنة أنها تريد "تحريره" بهدف إطلاق سجناء سياسيين محتجزين فيه. ويحول الحصار دون دخول مواد غذائية بشكل منتظم، ما تسبب بحالات وفاة عديدة بين السجناء نتيجة النقص في الأدوية والمواد الغذائية وأدوات النظافة الشخصية.

واعتبر رامي عبد الرحمن أن نجاح النظام في طرد مقاتلي المعارضة من محيط السجن وفك الحصار "سيشكل نصرا استراتيجيا له". وأشار إلى أن النظام سيتمكن كذلك من "قطع طريق إمداد رئيسية للمقاتلين من شمال شرق حلب حتى الحدود التركية".

ف.ي/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد