1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السيسي: سياسة مصر الخارجية لن تكون تصادمية

١٧ مايو ٢٠١٤

أكد المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي أن واشنطن بدأت تتفهم أن ما حدث من مصر هو "إرادة شعب"، وتطرق إلى رؤيته لسياسة بلاده الخارجية وموقفها من القضايا والأزمات في المنطقة مثل أزمة المياه مع أثيوبيا والوضع في سوريا.

https://p.dw.com/p/1C1gt
Fattah al-Sisi
صورة من: Reuters

قال المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي أن "كل يوم يمر يزداد تفهم الولايات المتحدة للواقع المصري والتطورات الحاصلة.. ويتأكد لهم أن ما حدث هو إرادة شعب وليس شيئاً آخر"، في إشارة إلى إطاحة الجيش المصري بالرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال السيسي - في حديث مشترك لصحيفتي الأهرام وأخبار اليوم الصادرتين اليوم السبت (17 مايو / أيار) في القاهرة "بدأ الأمريكان يشعرون بقلق من مخاطر تطور خريطة العنف والإرهاب ليس في المنطقة فقط بل في العالم". وبالنسبة لسياسته الخارجية فقال إنها ستكون "سياسة تصالحية لا تتصادم مع أحد، ولا تتدخل في شؤون الآخرين، ولا تقبل من الآخرين بأقل من ذلك".

أما عن الوضع في سوريا الذي بات في رأيه "يهدد الأمن القومي العربي" وموقف القاهرة ورؤيته للحل، أكد السيسي على الحل السلمي أنه لابد من "تصفية موقف المتطرفين والتكفيريين، فهذا عامل حاسم لابد أن نضعه في الاعتبار حتى نتجنب أفغنة سوريا". كما أشار إلى دور مصر في هذا الصدد بالسعي إلى "التنسيق والتفاهم مع الأشقاء من أجل ترميم الحالة العربية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فلابد أن نعود كعرب أقوى مما كنا وهذا ليس ضد أحد".

تحقيق المصالح المشتركة

وحول رؤيته الإدارة السليمة للازمة مع أثيوبيا حول سد النهضة، قال السيسي"رؤيتي - كمواطن - أن الحوار والتفاهم حول المصالح المشتركة هو السبيل المهم كمخرج من الأزمة، وهذا أفضل من الدخول في خصومة أو عداء مع أحد، ومن ثم يجب إيجاد وسيلة تحقق المصالح المصرية الإثيوبية المشتركة" وقال: "شخصياً أنا مستعد لأن أقوم بأي عمل من أجل مصلحة مصر، وأي تحرك أراه في مصلحة مصر سأفعله ولو وجدت أن في مصلحة مصر أن أذهب لزيارة إثيوبيا فسأفعل ولن أتردد في القيام بأي تحرك من أجل بلدي وحقوقها المائية فهذه مسألة حياة أو موت."

ويخوض وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية في مواجهة مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي يومي 26 و27 من الشهر الجاري.

ع.ج / ع.ج.م (د ب ا، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد