السياسة الخارجية الألمانية في ظل تحالف المسيحيين والليبراليين
٢٨ سبتمبر ٢٠٠٩والسؤال الآن هو: كيف ستكون توجهات فيسترفيله كوزير للخارجية في قضايا مثل أفغانستان والشرق الأوسط والتسلح؟
(الإجابة في الملف الصوتي لتقرير نينا فيرك هويزر، يقدمه صلاح شرارة)
لم تمض ساعات قليلة على إعلان فوز التحالف المسيحي ـ الليبرالي في الانتخابات النيابية العامة في ألمانيا يوم الأحد حتى دعا الاتحاد المسيحي والحزب الليبرالي الحر اليوم إلى البدء مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة. وفي المقابل بدأت أحزاب المعارضة، خاصة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى جانب حزبي اليسار والخضر، في تحضير نفسها لمواجهة ما تعتبره نية المحافظين المسّ بالمكتسبات التي تحققت حتى الآن على الصعد الاجتماعية والمالية والبيئية.
(المزيد في الملف الصوتي لتقرير مراسلنا في برلين اسكندر الديك)
من ناحيته استبعد نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية في القاهرة حدوث تغييرات أساسية في سياسة ألمانيا الخارجية إزاء منطقة الشرق الأوسط، بعد الانتخابات الأخيرة في ألمانيا.
وقال الخبير المصري إن دول المنطقة تأمل من الحزب الليبرالي الديمقراطي إحياء سياسة وزير الخارجية الألماني الأسبق ديتريش غينشر.
منصف السليمي حاور الدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، وسأله بداية:
هل يتوقع حدوث تغييرات دراماتيكية في سياسة ألمانيا الخارجية بالمنطقة؟
(التفاصيل في الملف الصوتي لحديث وحيد عبد المجيد)