الرئيس التشيكي المثير للجدل يضطر لخوض جولة ثانية
١٣ يناير ٢٠١٨أظهرت نتائج شبه نهائية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بجمهورية التشيك بتقدم مليوس زيمان الرئيس التشيكي المعادي للمسلمين والمهاجرين على بقية المرشحين. لكن هذا التقدم لم يكن كافيا لإعلان فوزه من الجولة الأولى. وبات عليه مواجهة المرشح ييري دراهوش المؤيد للغرب، والذي حل في المركز الثاني، في الجولة الثانية التي ستجرى في غضون أسبوعين.
ومع اكتمال فرز الأصوات اليوم السبت (13 كانون الثاني/ يناير 2018) في 98.9 في المئة من الدوائر الانتخابية تصدر زيمان السباق بنسبة 38.6 في المئة من الأصوات فيما حل دراهوش ثانيا بنسبة 26.6 في المئة.
ويعني ذلك إجراء جولة ثانية ستكون خلالها ميزان القوى أكثر اتزانا مما بدا عليه في الجولة الأولى. وحصل المتنافسون في المراكز من الثالث إلى السادس على 32.5 في المئة من الأصوات وعبروا جميعا عن دعمهم لدراهوش في الجولة الثانية المقررة في يومي 26 و27 يناير كانون الثاني الجاري.
وقال دراهوش لأنصاره والصحفيين في أحد مسارح مدينة براغ بعد الإعلان عن النتائج شبه النهائية "هذا يبعث على الأمل". وأضاف "حتى الآن المنافسة الأقوى المرتقبة ستكون مع ميلوس زيمان ومستشاريه... تعالوا للتصويت. تعالوا للتصويت. تعالوا للتصويت".
وقبل زيمان، الذي تجنب المناظرات العامة قبل الجولة الأولى من الانتخابات، تحدي دراهوش في مناظرة تلفزيونية معبرا عن أمله في أن يحسم الناخبون قرارهم. وقال للصحفيين في مقر حملته "أعتقد أن للمواطنين آراءهم وحججهم الخاصة... ليسوا دمى يمكن التلاعب بها".
ح.ع.ح/أ.ح (رويترز)