كل شيء بات أسرع وأكثر فعالية في الألفية الجديدة ، ليس فقط في كرة القدم، وبات شعار عصر السرعة هو المزيد من الأداء في وقت أقل. لم يعد الانسان يحقق النجاح إلا عندما يكون سريعا ومتحركا دون اضاعة الوقت. الشخصيتان الأكثر تأثيرا في هذا العقد هما النجم الدولي ميشائيل بالاك، ويورغن كلوب مدرب دورتموند يتحدثان عن عقد الألفية الجديدة.
يورغن هو أحد رواد الإيقاع السريع في كرة القدم، والتحول بسرعة، والضغط على الخصم. وهو أيضا رائد السيطرة في الملعب والانسجام والتجانس في فريق من الشباب المنضبطين.
ميشائيل بالاك أتي من زمن القوة والمشاحنات، زمن ليس فيه "الأنين والبكاء" كما يقول هو نفسه.
الاثنان معا يوضحان في عقد "أفضلية الأسرع" كيفية تسارع المجتمع، وكيفية زيادة نفوذ وسائل الإعلام، ويشرحان ما يعنيه التجديد في كرة القدم الألمانية عندما استضافت نهائيات كأس العالم 2006.
هل يحتاج النجاح إلى "أبطال حقيقيين" كما قال اوليفر كان أو شتيفان ايفنبيرغ؟ أم أن أسلوب اللعب والوتيرة السريعة هما اللذان يحددان أبطال اليوم؟
يورغن كلوب وميشائيل بالاك يريدان معرفة ذلك في الجزء الخامس والأخير من سلسلتنا الخاصة " خمسون عاما على الدوري الألماني".