الجانب المظلم من مدينة سان فرانسيسكو
يقبل الكثير من السياح كل عام على مدينة سان فرانسيسكو لزيارة معالمها الشهيرة. لكن الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها الولايات المتحدة أثرت بشكل خاص على هذه المدينة، وحولتها إلى رمز للمعاناة.
مرتع للمتشردين
تعتبر مدينة سان فرانسيسكو من أكثر المدن الأمريكية تأثراً بالأزمة الاقتصادية، ونسبة المتشردين فيها تعتبر الأعلى من نوعها في البلاد.
حيّ ضائع
تُوصف مقاطعة "تيندرلوين" (لحم المتن) بأنها "أسوأ أحياء المدينة"، إذ تحولت هذه المقاطعة إلى مركز لتجارة المخدرات في سان فرانسيسكو، رغم أنها تقع بالقرب من أحياء غنية ومحلات راقية في قلب المدينة.
مشقة كبيرة
يبدو الألم والمشقة واضحان في قسمات هذا الرجل. لكن المقاطعة الفقيرة في سان فرانسيسكو تقدم قسطاً من الراحة وملاذاً من العوز.
عاصمة الجريمة
ترسم الإحصاءات صورة قاتمة، فمقاطعة "تيندرلوين" فيها أعلى نسبة جريمة في سان فرانسيسكو، بمعدل ثلاث جرائم خطيرة كل ساعة.
ثقافة المخدرات
تعتبر الكميات الكبيرة من المخدرات ونسبة تعاطيها العالية في المقاطعة أحد أسباب ارتفاع نسبة الجريمة فيها.
مساعدة المحتاجين
يشكل من يعانون من أمراض عقلية وإعاقات مشكلة كبيرة في الحي، وتعمل العيادات الصحية المجانية والملاجئ ومراكز الخدمة الاجتماعية بكل طاقتها من أجل تحسين أوضاع هؤلاء المرضى. لكن مواردها محدودة في مواجهة العدد الكبير من اليائسين في شوارع "تيندرلوين".
نداء إيقاظ
يقول أحد المارة في منطقة "تيندرلوين": "أعتقد أن على أمريكا الاستيقاظ، فلا يمكن أن يبدو الأمر كذلك. أشعر بالأسف لكل الفقراء هنا".
محاربة الجريمة
تكافح الشرطة من أجل الحد من تعاطي المخدرات وموجة الجرائم المصاحبة لها في مقاطعة "تيندرلوين".
يد العون
العاملون الاجتماعيون، مثل هؤلاء المنتمين إلى منظمة "نيدل إكستشينج"، مشغولون للغاية بتأمين الدعم للعديد من مدمني المخدرات في مقاطعة "تيندرلوين".
رموز آسفة
ابتُليت مقاطعة "تيندرلوين" في وسط مدينة سان فرانسيسكو بالفقر والجريمة. ويمكن للزائر رؤية المشردين في كل مكان بها. وبالرغم من امتلاك سان فرانسيسكو لمعالم شهيرة، مثل جسر البوابة الذهبية أو ميناء الصيادين أو عربات الترام المميزة، إلا أن آثار الأزمة الاقتصادية تروي قصة أخرى للمدينة لا يمكن إيجادها في المنشورات السياحية.