البرازيل: توقعات بحضور مليوني شخص في اليوم العالمي للشباب
٢٣ يوليو ٢٠١٣قوبل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لدى وصوله إلى البرازيل أمس الاثنين (22 تموز/ يوليو 2013) باستقبال حافل في شوارع ريو دي جانيرو لدى عودته إلى القارة التي تضم وطنه الأرجنتين. وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في استقبال فرنسيس في المطار قبل بداية زيارته التي تستغرق أسبوعا ليرأس فعاليات اليوم العالمي للشباب. وقبل أسبوع من مغادرته روما قام البابا بتغيير جدول زيارته لكي يتمكن من التجول في وسط مدينة ريو دي جانيرو وتحية سكانها. وبالفعل ترجل من سيارته في الكاتدرائية لكي يقوم بتحية عشرات الآلاف من الأشخاص.
وعقب جولته في المدينة البالغ تعداد سكانها ستة ملايين نسمة توجه فرنسيس بواسطة طائرة مروحية إلى قصر حاكم المدينة حيث التقى روسيف مرة ثانية. وبعد وقت قصير من مغادرة فرنسيس للمدينة أصيب رجل شرطة يجروح بالقرب من القصر إثر الاعتداء عليه بقنبلة مولوتوف وأطلقت السلطات الرصاص المطاطي لتفرقة حشد من المواطنين. وجرى اعتقال خمسة أشخاص.
كما ذكرت قناة "جلوبو" التليفزيونية أن أحد الصحفيين أصيب في هجوم بقنبلة غاز. ومن المتوقع أن يحضر نحو مليوني شخص الفعاليات التي تقام بمناسبة اليوم العالمي للشباب في نسخته الثامنة والعشرين، والذي كان البابا يوحنا بولس الثاني دشنه في عام 1986.
ومن المتوقع أن يلزم مقر سوماري على مرتفعات ريو ليستريح وسط الهدوء والطبيعة. وقال الأب فيديريكو لومباردي المتحدث باسم الكرسي الرسولي إن بوسع البابا أن يلتقي من يشاء. وفي المساء تدخل الأيام العالمية للشبيبة التي يجري الإعداد لها في جميع أنحاء البلاد منذ أسابيع مرحلتها الرئيسية مع قداس الافتتاح الذي يحييه رئيس اساقفة ريو المنسنيور اوراني جواو تمبستا على شاطئ كوباكابانا.
وقبل الزيارة ابلغ الفاتيكان انه ليس لديه أي مخاوف على البابا طالما أن التظاهرات ليست موجهة ضده وان أكثر من 60% من سكان البرازيل من الكاثوليك. غير انه لم يستبعد أن يغتنم المتظاهرون وجود البابا فرنسيس الذي يشدد دائما على المشكلات والمسائل الاجتماعية، لإعطاء دفع لحركتهم.
ع.خ / ح.ز / (د.ب.ا،ا.ف.ب)