1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا فرنسيس يزور الأقصى ويندد بالهولوكوست

٢٦ مايو ٢٠١٤

زار البابا فرنسيس الأول نصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم) وندد بالمحرقة معتبرا أنها "مأساة هائلة". وقبل ذلك كان قد زار المسجد الأقصى في مدينة القدس في اليوم الثالث من زيارته للأراضي المقدسة.

https://p.dw.com/p/1C6ut
Jerusalem Papstbesuch Papst Franziskus trifft den Mufti von Jerusalem 26.05.2014
صورة من: GPO/Getty Images

زار البابا فرنسيس الأول الاثنين 26 أيار / مايو 2014 نصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (ياد فاشيم) وقال أمام المسؤولين الإسرائيليين" في ذا المكان، النصب التذكاري للمحرقة، نسمع تردد صدى سؤال لله: آدم، أين أنت؟ ". وقام البابا بحضور الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والحاخامات بإيقاد شعلة النصب التذكاري ووضع إكليلا من الزهور ووجه تحية إلى الناجين من المحرقة التي قتل فيها ستة مليون يهودي في المعسكرات النازية.

وتساءل "من أنت يا إنسان؟ لم اعد أعرفك. من أنت يا إنسان؟ من أصبحت؟ وقال البابا : "لنعزز تربية (...) لا يكون فيها مكان لمعاداة السامية بأي شكل ولا يكون فيها مكان لأي تعبير عن العداء والتمييز او انعدام التسامح بإزاء الأشخاص والشعوب"

Jerusalem Papstbesuch Yad Vashem 26.05.2014
صورة من: Reuters

وكان البابا وفي اليوم الثالث من زيارته للأراضي المقدسة قد زار المسجد الأقصى في مدينة القدس واجتمع مع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بحضور شخصيات مقدسية ورجال دين مسيحيين، ومسلمين. وقال المفتي ، خلال اللقاء وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن السلام في فلسطين "لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل شعبنا حريته وحقوقه كافة".

وقال البابا فرنسيس الأول: "يجب علينا أن نسعى من أجل السلام، علينا أن نكون دعاة سلام وعدل من خلال الصلاة وأن نحمل في قلوبنا العالم بأسره، وخاصة رحمة الله للبشر". وشدد البابا على أهمية العمل من أجل العدالة والسلام وعدم استخدام العنف باسم الله. وتوجه البابا مباشرة من باب المغاربة إلى حائط البراق المجاور، ومن المقرر أن يؤدي الصلاة في كنيسة الجثمانية وفي قاعة العشاء الأخير على جبل صهيون. وكان البابا دعا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أمس إلى متابعة الجهود للبحث عن أي سبيل لتسوية النزاع بينهما استناداً إلى تطبيق حل الدولتين.

م م / ح ز (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد