1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يلمح إلى تخفيف العقوبات على إيران

٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

قال مسؤولون فرنسيون وأوروبيون بعدما التوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي إن الاتحاد الأوروبي قد يخفف بعض العقوبات عليها. وفي حين رحبت السعودية بالاتفاق، أكد وزير الخارجية الإيراني أنه يحافظ على البرنامج النووي لبلاده.

https://p.dw.com/p/1AOZA
epa03958488 EU High Representative for Foreign Affairs Catherine Ashton (L) sits next to Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif (R) during a photo opportunity prior to the start of three days of closed-door nuclear talks at the United Nations offices, in Geneva, Switzerland, 20 November 2013. Envoys from six world powers meet with their Iranian counterparts 20 November for talks on an initial agreement to curb the country's disputed nuclear programme after failing to reach a deal two weeks ago. The negotiations in Geneva focus on restraining Iran's enrichment of uranium at high levels in exchange for temporarily easing crippling economic sanctions imposed by the West, which suspects Tehran wants nuclear weapons. EPA/SALVATORE DI NOLFI
صورة من: picture-alliance/dpa

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين (25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013) إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في ديسمبر/ كانون الأول لبحث اقتراح من مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كاثرين اشتون بتخفيف العقوبات.

وأضاف لراديو أوروبا 1 بالقول: "نقترح رفعاً للعقوبات لكنه سيكون محدوداً ومستهدفاً وقابلاً للتراجع عنه". ولدى سؤاله متى يمكن أن يبدأ رفع العقوبات رد قائلاً "سيبدأ في ديسمبر".

وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون إن التوقيت سينسق مع إيران لأن الأمر يرجع إلى الطرفين للحفاظ على اتفاقهما وإنه لم يتضح بعد متى يمكن اتخاذ القرارات لتغيير التشريع الخاص بالعقوبات. وقال مان للصحفيين في بروكسل "يمكن أن يكون في ديسمبر.. يمكن أن يكون في يناير.. إنه يعتمد على المدة التي ستستغرقها العملية التشريعية".

ومن جانبه حث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين إسرائيل على تجنب اتخاذ أي تحرك يقوض الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية. وقال في كلمة أمام البرلمان "يجب أن نثبط أي أحد في العالم بما في ذلك إسرائيل عن اتخاذ أي خطوات تقوض هذا الاتفاق وسنجعل ذلك واضحاً جداً لكل المعنيين".

واطلع هيغ البرلمان على التطورات بشأن المحادثات النووية في جنيف. وأضاف أنه لم ير أي إشارة على أن أي دولة معارضة للاتفاق ستحاول تعطيله "بأي طريقة عملية" لكنه قال إن بريطانيا "ستكون متنبهة".

(FILES)--A picture shows the reactor building at the Russian-built Bushehr nuclear power plant in southern Iran on August 21, 2010 during a ceremony initiating the transfer of Russia-supplied fuel to the facility after more than three decades of delay. Iran's atomic chief has said a small leak in a pool beside the Bushehr reactor has delayed the start-up of the nuclear plant, the official IRNA news agency reported on October 4, 2010. AFP PHOTO/ATTA KENARE (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)
طهران تقول بأنها ستحافظ على برنامجها النووي رغم الاتفاق الذي توصلت إليه مع القوى الكبرىصورة من: Atta Kenare/AFP/Getty Images

الحفاظ على البرنامج النووي

وعلى صعيد ردود الفعل الإقليمية على الاتفاق حول برنامج إيران النووي، اعتبرت السعودية أن اتفاق جنيف يمكن أن يشكل "خطوة أولية نحو حل شامل" للبرنامج النووي الإيراني إذا "توفرت حسن النوايا". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن بيان للحكومة في ختام اجتماعها الأسبوعي "ترى حكومة المملكة بأنه إذا توفرت حسن النوايا فيمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني".

أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فقد أعلن اليوم الاثنين أن الاتفاق الذي أبرم الأحد في جنيف بين إيران والدول الست الكبرى يحافظ على برنامج طهران النووي ويضعف نظام العقوبات. ونقلت وسائل الإعلام عن ظريف قوله خلال اجتماع علماء في طهران "تم الحفاظ على بنية البرنامج النووي الإيراني خلال المفاوضات وتفكيك بنية العقوبات".

وأكد ظريف مجدداً أن الاتفاق ينص على حق إيران في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، ما يشكل صلب قلق الغربيين حتى وإن لم يظهر في النص كما تؤكد الولايات المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن ظريف قوله "هل أدرج في النص حق امتلاك محطة نووية أو مفاعل". وأضاف "عموماً حقوق (بلد) لا تحتاج إلى اعتراف وعلى الدول الأخرى احترامها".

ع.ج/ ع.غ (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد