"الإسلام ليس حصرا على المشايخ ...والسعودية شجعت على الانغلاق" | اكتشف DW | DW | 11.10.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الإسلام ليس حصرا على المشايخ ...والسعودية شجعت على الانغلاق"

تطرقت مساهمات قراء موقعنا هذا الأسبوع لموضوعات عدة، منها الجدل حول الجامعة المختلطة في السعودية، وحوار الثقافات الأوروبي ـ الإسلامي، إضافة إلى موقف الغرب من الملف النووي الإيراني، وكذلك نظرية النشوء والارتقاء.

"الله واحد والبشر هم أنا وأنت"

حول موضوع:" حوار الثقافات الأوروبي الإسلامي ـ دور التعليم في نشر قيم التسامح والانفتاح"، كتبت جانيت تقول:" اشكر الرب على هذه المبادرة التي ربما تساعد العراق ودول أخرى هُدرت فيها الدماء. وأتمنى الاستمرارية في التحاور ودمج الثقافات، لنتعلم ببساطة أن الله هو واحد والبشر هم أنا وأنت، وكذلك الإيمان يأتي بالأعمال. أتمنى أن يصل هذا الحوار إلى كل أنحاء الدول المجاورة وكذلك الدول التي فيها حرب ودماء بلا أسباب. إن هذه المبادرة تصب في مصلحة الجميع". ( جانيت يونين يوناخير ـ العراق)

"الحجاب على العقل يطال المرأة والرجل معاً"

"وفي هذه المشاركة التي وصلتنا تعقيبا على موضوع "جامعة الملك عبد الله تثير جدلا في الأوساط الاجتماعية"، يقول صاحبها: "ما قام به العاهل السعودي يشكر عليه، والذين انتقدوه هم أولئك الذين يدِّعون حرصهم على الإسلام من المتشددين الذين كانوا السبب في كثير من الأحداث المأسوية. إن الإسلام دين لجميع المسلمين وليس للمشايخ وحدهم أو من يسمون أنفسهم بالـ قاعدة، فهؤلاء هم الذين يسيئون للإسلام والمسلمين بشكل كبير، والدليل الآثار المآساوية التي يعاني منها لعرب والمسلمين بسبب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001. إن مثل هذه الخطوات للملك عبدالله يجب أن تلقى الدعم لأن فيها فائدة للعرب والمسلين وكل من يعيش في الوطن العربي. (....). لكن لو حللنا سبب الانغلاق في السعودية فسنجد أن الدولة ساهمت بتنميته في المجتمع، والآن تريد الاختلاط بين الشباب والفتيات. ولكن تعود العربي أن يمدح حكامه وممنوع عليه النقد ومن يكتب بجراءة ويضع النقاط على الحروف، يصبح خائنا وعميل لإسرائيل لأنه انتقد الذات الحاكمة بأمر الله. المفروض على أوروبا إن كان فعلا يهمها الشرق وتخاف على أمنها القومي أن تفرض الديمقراطية في الشرق الأوسط ولو بشكل يمنع على الحكام لجم شعوبهم بالحد الأدنى ومساعدة دول الشرق على التنمية ورفع مستواها الاجتماعي، حتى تنقلب الموازين ونتخلص من التحجر والحجاب على العقل، الذي هو حجاب على المرأة وعلى الرجل". ( العم أبو جميل ـ ألمانيا)

" أنظمة الإنذار المبكر من تسونامي"

حول موضوع " مشروع ألماني في مؤتمر اليابان للوقاية من الكوارث الطبيعية"، وصلتنا الرسالة التالية من سلطنة عمان: "أتمنى أن تقوم الدول العربية، والتي تطل على البحار والمحيطات بالذات بخطوة ايجابية لحماية شعوبها من أخطار التوسونامي، التي باتت بلا شك تهديدا يؤرق حياة القاطنين في المناطق الساحلية. والمرء ليشعر بالسعادة أن سلطنة عمان سارعت إلى اقتناء تقنية الإنذار المبكر من تسونامي، وتم تجربته بنجاح، وتسعى لتطوير هذا النظام ليشمل معظم المناطق المهمة والتي تطل على المحيط الهندي وبحر عمان والبحر العربي . (حسن السيابي ـ عُمان)

"الغرب لم يتخلص بعد من الذهنية الاستعمارية"

"إن إيران تطالب بحقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية، لكن الغرب لا يريد للدول النامية أن تمتلك تكنولوجية الطاقة النووية السلمية، كونه لم يتخلص بعد من الذهنية الاستعمارية المتمثلة في الهيمنة الاقتصادية، وهو لا يخشى امتلاك القنبلة النووية بقدر ما يخشى استقلال الدول النامية اقتصاديا والدليل السماح لباكستان بامتلاك القنبلة النووية و لكنها لم تحقق الاكتفاء الذاتي". (أبو عبدالله ـ الجزائر)

وحول موضوع الملف النووي الإيراني أيضا، كتب العم أبو جميل يقول إنه "من المفروض أن تفهم إيران بأن هناك صفقه مهمة للغاية سيدفع ثمنها الحكام العرب وإيران وإسرائيل، وسيكون هناك شرق أوسط خالي من الأسلحة النووية، وسيكون هناك نوع من الديمقراطية في الدول العربية رغما عن حكامها، ليس ديمقراطية كما في أوروبا، لكن على الأقل متنفس من الحرية. (...). السلام سيفرض، وإسرائيل ستنحب من الجولان وسيكون هناك دولة فلسطينية منزوعة السلاح وسيكون الشرق الأوسط خالي من الأسلحة النووية. (العم أبو جميل ـ ألمانيا)

"كيف يعقل أن يكون الإنسان حفيدا للقرد؟"

القارئ مصطفى يعقب على موضوع " علماء الآثار يكشفون عن أقدم هيكل عظمي لأصل الإنسان، بالقول تحت عنوان "قمة التخلف": أشعر أن هذا الموضوع أرجعنا إلى فترة سحيقة من الزمن، وإلى مثل النظريات المتخلفة. هذا الموضوع اشعر انه أرجعنا 500 عام الى الخلف هل مثل هذه النظريات المتخلفة ما زالت موجودة إلى الآن سبحان الله كيف يعقل أن يكون الإنسان حفيدا لقرد أو حفيد لهذا المخلوق الذي ليس له وجودا في الحقيقة إلا في مخيلة العلماء الذين يبحثون في أوهام وعالم من الخيال، لم يكن يوما له وجود، هؤلاء الذين يؤمنون بنظرية النشوء والتطور التي ظهر بطلانها للعالم". (مصطفى المصري ـ مصر)

إعداد: عبده جميل المخلافي

ملاحظة:

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.