1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإتحاد الأوروبي يعتزم إرسال مراقبين إلى جبل طارق

١٩ أغسطس ٢٠١٣

أعلنت المفوضية الأوروبية اعتزامها إرسال مراقبين أوروبيين إلى إقليم جبل طارق، وذلك في ظل الخلاف الناشب في الوقت الراهن بين إسبانيا وبريطانيا، في وقت وصلت فيه سفينة حربية بريطانية إلى جبل طارق.

https://p.dw.com/p/19SRF
A picture taken on August 19, 2013 shows British frigate HMS Westminster arriving in Gibraltar. British frigate HMS Westminster docked in Gibraltar today in a naval exercise coinciding with a furious diplomatic row with Spain over sovereignty and fishing rights in the surrounding waters. AFP PHOTO / MARCOS MORENO (Photo credit should read MARCOS MORENO/AFP/Getty Images)
صورة من: Marco Moreno/AFP/Getty Images

قالت المفوضية الأوروبية الاثنين (19 أغسطس/ آب 2013) إن رئيسها جوزيه مانويل باروسو تفاهم خلال محادثة هاتفية أجراها اليوم مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي حول إرسال فريق من المراقبين، ستكون مهمته أن يراجع بأسرع ما يمكن ما إذا كانت إجراءات الرقابة على الحدود بين إسبانيا وجبل طارق تراعي التعليمات الصادرة من الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.

وكانت سفينة حربية بريطانية وصلت اليوم إلى ميناء جبل طارق، وذلك في إطار النزاع بين لندن ومدريد حول جبل طارق الواقع جنوبي إسبانيا. وأعلنت الحكومة البريطانية أن الفرقاطة (وستمينستر) وصلت إلى ميناء جبل طارق في مهمة في إطار مناورة بحرية في البحر المتوسط "معد لها من فترة طويلة" وتحمل اسم "كوجار 13".

وأكدت الحكومة البريطانية أن هذه المهمة لا علاقة لها بالخلاف مع إسبانيا حول حقوق الصيد في المياه قبالة جبل طارق. واستقبل سكان جبل طارق السفينة الحربية البريطانية بالترحيب حاملين علم المملكة المتحدة.

Spanish fishermen protest in the bay of Algeciras on August 18, 2013. A Spanish protest fleet of 38 fishing boats sailed towards Gibraltar today to demand the British outpost remove 70 concrete blocks it has dropped in their fishing grounds. British naval and Gibraltar police patrols blocked the Spanish boats from entering disputed waters around the concrete reef, which has sparked an angry row between London and Madrid. AFP PHOTO / MARCOS MORENO (Photo credit should read MARCOS MORENO/AFP/Getty Images)
توتر بين بريطانيا وإسبانيا بشأن جبفل طارقصورة من: Marcos Moreno/AFP/Getty Images

وكان صيادون إسبان نظموا احتجاجا في وقت سابق من فوق قواربهم ضد حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا والتي وضعت 70 كتلة خرسانية كبيرة في البحر الأمر الذي أنشأ معه شعابا اصطناعية.

وذكرت حكومة جبل طارق أن هذا الإجراء كان ضروريا لتأمين مناطق الصيد قبالة الإقليم. في المقابل ترى الحكومة الاسبانية أن هذا الإجراء موجه ضد الصيادين الإسبان الذين استحال عليهم الصيد في ظل هذه الخطوة. وقد ردت الحكومة الإسبانية بتشديد إجراءات الرقابة على الداخلين من جبل طارق إلى أراضيها وبررت ذلك بالخوف من وجود مهربي سجائر.

وكان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني دعا الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي إلى إرسال مراقبين على وجه السرعة إلى جبل طارق، مشيرا إلى أن ساعات الانتظار الطويلة عند الحدود غير مناسبة وتعد انتهاكا لحرية السفر في الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن منطقة جبل طارق آلت ملكيتها من إسبانيا إلى بريطانيا بموجب معاهدة أوتريخت عام 1713، غير أن إسبانيا تسعى في الوقت الراهن إلى استردادها، وهو أمر لا ترحب به غالبية كبيرة من سكان المنطقة.

ف.ي/ ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد