"الأمور ليست كما يراها الغرب" | اكتشف DW | DW | 28.01.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الأمور ليست كما يراها الغرب"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

الأمور ليست كما يراها الغرب

من حق أي شعب الدفاع عن أرضه ووطنه ومقدساته، فلماذا كل هذا الهراء لمنع تهريب الأسلحة عبر مراقبة دولية لحدود قطاع غزة، كل هذا بشان منطقة صغيرة المساحة تدافع عن حقها بسلاح محلي الصنع. لماذا لا يتساءل الغرب عن دعمه لإسرائيل بالطائرات والدبابات والبوارج والقنابل، وسماحه لها بانتهاك كل القوانين الدولية. الجيش الإسرائيلي قتل الأطفال والنساء والشيوخ وانتهك حرمات المقدسات. كأن الغرب يرى الحق، لكنه يعمى عنه. وكأنه يرى الباطل ويعتبره حق. أليس في ذلك عداوة حقيقية ضد الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.

(ماستر - السعودية)

مقالكم عن المسلمين في ألمانيا فيه تحيّز واضح

لقد تحدثت في هذا الموضوع بأن أغلب المسلمين في ألمانيا يحمّلون حماس مسؤولية الحرب الدائرة في غزة. لا أدري كم عدد الذين قمت بسؤالهم حتى وصلت إلى استنتاجك هذا. أنا أرى في مقالك تحيزا واضحا، وهو نفسه الكلام الذي رددته المستشارة الألمانية. ولكن أن تتحيز فهذا رأيك الشخصي، ولكن أن تحاول تمرير هذا على أنه رأي الطرف الأخر فهذا ليس من المهنية في شيء.

(خالد - ليبيا)

لا تجوز المساواة بين الجلاد والضحية

اعتقد أن الموقف الألماني إزاء قتل الجيش الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين خلال حرب غزة في غاية الميوعة، لاسيما وأنها الدولة الأوروبية الحضارية التي تتشدق ليل نهار بحقوق الإنسان ولزوم الحفاظ عليها. إن الموقف السياسي الألماني تجاه أطفال غزة غير حضاري وغير لائق مع ما ترفعه ألمانيا من شعارات حول الإنسانية. اقل ما يمكن لألمانيا فعله هو إدانة القتل العشوائي الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي ضد غزة وأهلها، أما المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن أهلها فمن حقها الدفاع والرد على هذا الجيش المعتدي، ولو بصواريخ متواضعة أمام استخدام الفوسفور الأبيض وأشكال الفتك والقتل ضد شعب اعزل ومحاصر ومجوّع منذ فترة ليست بالقصيرة.

(محمد زعل السلوم - سوريا)

كيف يمكن أن يكون هناك مصداقية للإعلام الألماني؟

كيف لي أن أصدق إعلاما لا يسمي الأمور بأسمائها، فالحرب ليست وكأن كل الدول العربية بدأت حربا ضد إسرائيل. المسألة مسألة قتل عشوائي ارتكبه الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة باعتراف منظمات الأمم المتحدة العاملة هناك. كيف يمكن أن تكون هناك مصداقية للإعلام الألماني الذي يسمي مقاومة الاحتلال إرهابا دون أن يترك مجالا أمام الفلسطينيين لتوضيح موقفهم. هل يمكن أن يكون هناك مصداقية لهذا الإعلام وهو يظهر صورايخ المقاومة وكأنها نفس الصواريخ التي قذفتها إسرائيل وأودت بحياة أكثر من 1300 فلسطيني القسم الأكبر منهم مدنيين. رغم ذلك سأستمر في مشاهدة بعض البرامج في القنوات الألمانية، ولكن بكل تأكيد ليست البرامج السياسية ولا أي برنامج له علاقة بفلسطين أو بالشرق الأوسط أو بالإسلام لأن الحيادية أو الموضوعية حول هذه المواضيع بشكل عام معدومة، لا أعتقد أن هناك أي إشارة تدل على أن هناك أي تغير في المستقبل القريب.

(فريد غنيم - الأراضي الفلسطينية)

المشكلة ببساطة هي في عدم إمكانية قبول الاحتلال

يبدو أن ألمانيا بتقنياتها وخبراتها في مجال مراقبة الحدود ومنع تهريب الأسلحة لم تدرك لحد الآن بأن المشكلة الرئيسية في فلسطين هي في عدم إمكانية قبول استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين. هذه الحقيقة على بساطتها لا تستطيع ألمانيا تقبلها حتى الآن.

(عبد الرازق محمد - قطر)