87 ألفا من مسلمي الروهينغا لجأوا إلى بنغلادش خلال عشرة أيام
٤ سبتمبر ٢٠١٧أعلن مكتب التنسيق التابع للأمم المتحدة اليوم (الاثنين الرابع من سبتمبر/ أيلول 2017) أن "87 ألف شخص وصلوا منذ 25 آب / أغسطس" من بورما التي تشهد أعمال عنف.
واندلع العنف بعدما هاجم متمردون من الروهينغا في 25 آب/ أغسطس ثلاثين مركزا للشرطة تحت شعار الدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة. وعلى الاثر، بدأ الجيش البورمي عملية واسعة النطاق في هذه المنطقة النائية والفقيرة ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار. وتحدثت الأرقام السابقة التي نشرت السبت عن ستين ألف شخص معظمهم من الروهينغا فروا الى بنغلادش.
في سياق متصل، تجمع عشرات الإندونيسيين خارج سفارة ميانمار اليوم الاثنين للاحتجاج على العنف ضد أقلية الروهينغا. ورفع المتظاهرون لافتات تصف قوات ميانمار "بالإرهابيين" وتطالب الجيوش المسلمة باتخاذ موقف لإنقاذ أفراد الروهينغا المسلمين. وشاهد المئات من أفراد الشرطة المظاهرة دون تدخل.
ويذكر أن ما يقرب من 400 شخص قتلوا في هجمات وهجمات مضادة بين متمردي الروهينغا وقوات الأمن في ميانمار منذ أواخر الشهر الماضي. وقد فرّ أكثر من 73 ألف من مسلمي الروهينغا لبنغلادش للنجاة بحياتهم. وكان رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو قد طالب ميانمار أمس بوقف إراقة الدماء. وقال " أنا وشعب إندونيسيا ندين العنف في ولاية راخين في ميانمار". وأضاف " العنف والأزمة الإنسانية يجب أن يتوقفا". وكانت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي قد غادرت جاكرتا في طريقها لميانمار أمس الأحد للقاء مستشارة الدولة ووزيرة الخارجية أون سان سو تشي ومسؤولين آخرين لمناقشة الأزمة.
ح.ز/ و.ب (رويترز/ د.ب.أ / أ.ف.ب)