1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات وإعتقالات في صفوف عناصر "إرهابية" بتونس

١ نوفمبر ٢٠١٣

تشن قوات الأمن التونسية حملة أمنية واسعة لملاحقة عناصر إرهابية متورطون في اعتداء في منطقة سيدي بوزيد راح ضحيته ستة من عناصر الأمن. وزارة الداخلية أعلنت الجمعة عن توقيف أربعة مشتبهين ليرتفع العدد إلى 19 معتقلاً.

https://p.dw.com/p/1AAOK
Tunisian soldiers patrol on June 11, 2013 in the Mount Chaambi region where the Tunisian army has been tracking militants the government says are veterans of the Islamist rebellion in northern Mali with links to Al-Qaeda in the Islamic Maghreb. A shepherd was wounded by an explosive device in the Tunisian region of Mount Chaambi near Algeria, becoming the first civilian casualties in this zone one undermined by a group linked to Al-Qaeda. AFP PHOTO/ABDERRAZEK KHLIFI (Photo credit should read ABDERRAZEK KHLIFI/AFP/Getty Images)
صورة من: Getty Images/Afp/Abderrazek Khlifi

تبادلت قوات الأمن التونسية الجمعة (أول نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إطلاق النار مع "مجموعة إرهابية مسلحة" متحصنة في جبل الحمراء بمعتمدية السبالة في ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) بحسب ما أبلغ مسؤول أمني مراسل فرانس برس. وقال المصدر إن "عناصر من الجيش والحرس الوطني تحاصر منذ العصر مجموعة "إرهابية" مسلحة في جبل الحمراء، وقد جرى تبادل لإطلاق النار".

ودفعت السلطات بتعزيزات كبيرة من قوات الأمن والجيش والمدرعات إلى المنطقة التي حلقت في أجوائها مروحية عسكرية لتعقب المسلحين. وكان الجيش التونسي قد أطلق الثلاثاء الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في جبل معتمدية سيدي علي بن عون في ولاية سيدي بوزيد بحثاً عن سلفيين مسلحين قتلوا في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ستة من عناصر الحرس الوطني في كمين بالمنطقة.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة إن أجهزة الأمن أوقفت أربعة عناصر متورطة بشكل مباشر في الأعمال الإرهابية الأخيرة بسيدي بوزيد، ليرتفع عدد الموقوفين إلى 19.

وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن "وحدات من الحرس الوطني أوقفت بالتعاون مع الجيش ليل الخميس/ الجمعة بمحافظة سيدي بوزيد أربعة عناصر إرهابية مسلحة متورطة بصفة مباشرة في العملية التي استشهد فيها أعوان من الحرس الوطني في سيدي علي بن عون. وأضاف البيان أن "عدد الموقوفين من الإرهابيين المتورطين في الأحداث ارتفع إلى 19".

Autor: Sarah Mersch (DW) Altstadt In der historischen Altstadt von Tunis bleiben die Touristen aus
وسط العاصمة تونسصورة من: DW/Sarah Mersch

إجراءات لإحكام أمن المواقع السياحية

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة السياحة التونسية الجمعة رصد "موازنة خاصة" لتجهيز كامل فنادق البلاد بكاميرات مراقبة، وذلك إثر تفجير انتحاري الأربعاء أمام فندق بمنطقة سياحية في ولاية سوسة (وسط شرق) في حادثة لم تخلف ضحايا باستثناء الانتحاري. وقال وزير السياحة جمال قمرة في مؤتمر صحفي إن الوزارة "حثت أصحاب الفنادق على تجهيزها بكاميرات المراقبة" ورصدت "ميزانية خاصة" (لم يكشف عن حجمها) لتمكينهم من اقتناء هذه المعدات. وذكر بان الوزارة أخضعت في وقت سابق العاملين في الفنادق إلى دورات تأهيلية "لكشف الأشخاص المشبوهين" وأنها ستخضعهم مجدداً إلى دورات "إضافية" في المجال ذاته.

والأربعاء فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف في شاطئ يقع قبالة فندق بمدنية سوسة، في حادثة هي الأولى من نوعها في تونس منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وأعلنت وزارة الداخلية أن الانتحاري ينتمي إلى "تيار سلفي تكفيري".

م.س / ع.غ ( أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد