1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع للرأي: إيران أكثر خطرا على العالم من الولايات المتحدة

دويتشه فيله/ وكالات (ه.د)٢٩ مارس ٢٠٠٨

اظهر استطلاع للرأي أن اكثر من 10% من الأوروبيين يعتبرون الولايات المتحدة مصدر خطر عسكري على بلدانهم، بينما احتلت إيران المرتبة الأولى يليها العراق وروسيا، والغالبية ترفض إنشاء الدرع الصاروخي الأمريكي في شرق أوروبا

https://p.dw.com/p/DWj7
واشنطن ترى في ايران الخطر الأكبر على العالم وطهران تعتبر واشنطن الشيطان الأكبرصورة من: AP Graphics

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الجمعة، أن أكثر من واحد من بين كل عشرة أشخاص من مواطني خمس دول أوروبية كبرى يعتبرون الولايات المتحدة مصدر خطر محتمل على بلادهم. وذكر الاستطلاع الذي أجراه مركز هاري انتراكتيف لصالح قناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية، وصحيفة انترناشيونال تريبيون ومقرها باريس، أن 14 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع في بريطانيا وألمانيا قالوا إن الولايات المتحدة يمكن أن تشكل خطرا. و بلغت تلك النسبة 13 بالمائة في أسبانيا و11 بالمائة في فرنسا وعشرة بالمائة في إيطاليا.

إيران، العراق وروسيا

Iran verteilt Raketen zum Angriff auf Israel
الغالبية العظمى من الذين تم استطلاع آرائهم تعارض إقامة مظلة الصواريخ الدفاعية الأمريكية في شرق أورباصورة من: AP

وقال معظم المشاركين في الاستطلاع في كل الدول، ما عدا أسبانيا، إن إيران تمثل الخطر العسكري الأكبر على بلادهم، وكانت أعلى نسبة من المؤيدين لهذا الرأي هم من الولايات المتحدة حيث بلغت 53 بالمائة، تليها فرنسا بنسبة 45 بالمائة، ثم بريطانيا بنسبة 42 بالمائة.

وذكرت نسبة من الأسبان تتراوح بين 30 و 29 بالمائة إن العراق يمثل خطرا أكبر من ذلك الذي تمثله إيران، لكن الدراسة توضح بالتحديد الخطر الذي يمكن أن يشكله العراق على أمن وسلامة العالم.

وبالإضافة إلى ذلك قال واحد من بين كل ثلاثة بالولايات المتحدة وبريطانيا إنهم يعتبرون روسيا خطرا عسكريا. ولكن هذا الرقم تراجع في دول أخرى مثل ألمانيا حيث وصل إلى24 بالمائة و في فرنسا 20 بالمائة.

معارضة إقامة نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي

وقال معظم الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، إنهم يعارضون الخطط الأمريكية لإقامة نظام دفاع صاروخي في دول شرق أوروبا مثل بولندا وجمهورية التشيك. وكان الألمان أكبر المعارضين لتلك الفكرة بنسبة 71 بالمائة يليهم الأسبان 61 بالمائة، ثم الفرنسيين 58 بالمائة. وشمل الاستطلاع نحو 6500 شخص، وأجرى في الفترة ما بين 27 شباط/فبراير الماضي إلى السادس من آذار/مارس الجاري.