اختتام قمة منظمة التعاون الإسلامي بدعوات لحوار "جاد" في سوريا
٧ فبراير ٢٠١٣
دعا قادة الدول الإسلامية اليوم الخميس (7 شباط/ فبراير 2013) في ختام قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي نظمت يومي الخميس والأربعاء في القاهرة، إلى إجراء حوار جاد بين الحكومة والمعارضة في سوريا حول نقل سلمي للسلطة لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو عامين.
وفي البيان الختامي للقمة، أيدت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم نحو 57 عضوا، مبادرة تقدمت بها مصر وتركيا وإيران والسعودية لرعاية مفاوضات لوقف إراقة الدماء التي كلفت سوريا أكثر من ستين ألف قتيل، وفق أرقام الأمم المتحدة في وقت سابق.
دعم نشر قوات بمالي
على صعيد آخر، أعلنت الدول الإسلامية المشاركة تأييدها لنشر قوة عسكرية دولية في مالي بقيادة إفريقية وإجراء انتخابات تشريعية في البلد الإفريقي، وذلك "دعما لسيادة مالي ووحدة أراضيها". غير أن بيان القمة لم يشر إلى التدخل العسكري الفرنسي بمالي والذي كان الهدف منه طرد المقاتلين الإسلاميين.
وأرسلت باريس قوات وطائرات في الشهر الماضي بطلب من حكومة باماكو لمساعدة القوات المالية على إنهاء سيطرة مقاتلين يتبنون فكر القاعدة على شمال البلاد ووقف تقدمهم إلى العاصمة المالية. وكان الرئيس المنتهية ولايته للقمة الإسلامية ورئيس السنغال ماكي سال قد أشاد في كلمته في افتتاح القمة يوم أمس الأربعاء بالتحرك الفرنسي لكن الدول الأخرى أحجمت عن الإشارة إليه.
تعيين رئيس جديد
من جهته، كشف الرئيس المصري محمد مرسي في الجلسة الختامية عن تعيين السعودي إياد مدني أمينا عاما جديدا للمنظمة خلفا عن الأمين العام المنتهية ولايته أكمل الدين إحسان أوغلو التركي الجنسية. وقال مرسي، الذي يرأس الدورة الجديدة للقمة الإسلامية، إنه وبصفته رئيسا لمصر منح أوغلو وشاح النيل وهو وسام مصري رفيع.
و.ب/ش.ع (د.ب.أ؛ رويترز؛ أ.ف.ب)