احتفل بالهالوين في سجن الكاتراز المرعب مقابل 666 دولار فقط!
الهالوين هو عيد يتسم الاحتفال به بإثارة جو من الرعب والفزع، ولكن في الحقيقة الرعب والخوف الحقيقي هو ما يمكن أن تعيشه في زنزانة أحد المساجين داخل سجن الأشباح الشهير "الكاتراز".
مع اقتراب الاحتفال بعيد الهالوين يمكنك الآن الاستمتاع بجو ملئ بالرعب والإثارة في سجن الكاتراز. لن يخطر ببالك أن تقضي ليلة الهالوين في إحدى زنزاناته. يقدم السجن هذا العام "عرضاً خاصاً" لمن يعشقون الأجواء المرعبة.
ففي 30 و31 من أكتوبر/ تشرين الأول وهو موعد عيد الهالوين، يمكنك قضاء الليلة وخوض تجارب السجناء السابقين وربما الشعور بأرواحهم تتجول ليلاً في جو من الرعب والتشويق أنت وثلاثة من أصدقائك بـ 666 دولار فقط. يقع هذا السجن الفيدرالي فوق جزيرة بخليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، وتُعرف بجزيرة الكاتراز أو "الصخرة".
في عام 1963 أُغلق سجن الكاتراز وتم تحويله لاحقاً إلى مزار سياحي، وترجع شهرته إلى الأساطير وقصص الأشباح التي نُسجت حوله. وساعد على إذكاء هذه القصص والأقاويل الكتب والأفلام التي كان محورها السجن ومن نزل فيه سابقاً.
لهذا السجن تاريخ قديم وطويل ودموي، مع الهنود الحمر وهم السكان الأصليين لأمريكا حيث كان يتم نفي المتهمين إلى تلك الجزيرة والتي كان يُقال عنها آنذاك بأنها مسكونة بالأشباح والأرواح الشريرة، ليقضي هناك فترة عقوبة أو يظل بها إلى الأبد.
لسجن الكاتراز العديد من الموانع الطبيعية والصناعية والتي تجعل الهرب منه مستحيلاً، فمن الموانع الصناعية الحراسة المشددة التي تكونت من تسعين حارساً مسلحاً، بالإضافة إلى ستة أبراج مراقبة للجزيرة والخليج. أما الموانع الطبيعية فتتمثل في بناء السجن على ارتفاع شاهق على صخرة فوق جزيرة محاطة بمياه خليج سان فرانسيسكو الباردة وتياراتها الخطرة التي تجوبها أسماك القرش.
أكدت التقارير الصادرة عن هذا المكان وجود نشاط غير طبيعي داخل هذا السجن تحديداً، وتوجد قصص لشهود العيان ممن زاروا المكان في نطاق سياحي، بأن هناك أصوات أقدام تجوب السجن ليلاً، ناهيك عن الأصوات والصرخات التي تأتي من بعض الزنزانات.
شهد كافة السجناء والعاملين داخل السجن أحداثًا غير طبيعية حيث أكدوا أنهم سمعوا أصوات صرخات تأتي من غرف السجن بالداخل، بالإضافة إلى أحداث غير طبيعية تقع منذ إنشائه. بعد أن قرأت عن الكاتراز وأشباحه هل تجرؤ على قضاء ليلة في سرير أحد المساجين لتخوض نفس التجربة؟!! أليكسا اريكسون/ س.أ