1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ائتلاف المعارضة السورية يطالب بحل سياسي يستثني الأسد

١٦ فبراير ٢٠١٣

شدد الائتلاف السوري المعارض بعد اجتماع هيئته السياسية بالقاهرة على أن الحل السياسي للأزمة السورية يجب أن يستثني الرئيس بشار الأسد. بدوره طالب وزير الدفاع الفرنسي بدعم عملية انتقالية في سوريا بدون الأسد.

https://p.dw.com/p/17fMM
©James Keogh/Wostok Press/Maxppp Alep, Syrie Le 12/02/2013 Ligne de front d Al Shekh Said au Sud de la ville d Alep. Al Shekh Said front line in the South of Aleppo. pixel Schlagworte Front , .Konflikte , Krieg , .Flüchtlinge , Waffen , .SYrioen , Kämpfer , Stellung
صورة من: picture-alliance/dpa

شدد الائتلاف السوري المعارض على أن الحل السياسي للملف السوري يجب أن يستثني الرئيس بشار الأسد ورموز النظام. وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له، غداة اجتماع عقدته هيئته السياسية في القاهرة، إن "بشار الأسد والقيادة الأمنية - العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد إلى ما هي عليه الآن خارج إطار هذه العملية السياسية وليسوا جزءاً من أي حل سياسي في سوريا".

يشار إلى ان رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب كان قد دعا إلى فتح حوار مشروط مع النظام السوري، كما اقترح أن يكون نائب الرئيس فاروق الشرع الطرف المحاور، ما اثار لغطا في أوساط المعارضة السورية.

من جانبه دعا وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لو دريان السبت (16 شباط / فبراير 2013) في أبو ظبي إلى تحرك في سوريا التي تدميها الحرب، لتشجيع القيام بعملية انتقالية من دون الرئيس بشار الأسد. وقال الوزير الفرنسي أمام المشاركين في مؤتمر حول الدفاع في الخليج يعقد في أبو ظبي: "حيال الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري حتى الآن ... من الملح أكثر من أي وقت مضى التحرك لتجاوز الانقسامات من أجل انتقال سياسي". وأضاف لو دريان أن التغيير في سوريا يفترض "عملية انتقالية لا مكان فيها للرئيس الأسد".

Syrien Rebellen nehmen Flughafen Aleppo ein
مطار حلب الدولي، الهدف الرئيسي للمعارضة المسلحة للسيطرة عليهصورة من: Reuters

ميدانياً، شهد محيطا مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له اشتباكات فجر السبت بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وأفاد المرصد عن استمرار سماع اصوات قذائف في المنطقة.

ويواصل مقاتلو المعارضة منذ أيام هجماتهم على مواقع للقوات النظامية في منطقة حلب، بهدف تحييد المطارات والحد من قدرات الطيران الحربي السوري وغاراته، وقد تمكنوا من إحراز تقدم في نقاط عدة واستولوا على مراكز عسكرية وعلى مطار الجراح العسكري.

أما في محافظة حمص، فتتعرض قرى محيطة بمدينة القصير، أحد معاقل مقاتلي المعارضة، للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد وناشطين. وفي محافظة الحسكة، قال المرصد إن اشتباكات وقعت ليل الجمعة/ السبت "إثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة النصرة على منزل كان يتحصن فيه عناصر القوات النظامية في قرية قرب مدينة الشدادي، وأسفرت عن مقتل "أمير من جبهة النصرة ومصرع سبعة عناصر من القوات النظامية".

تأتي هذه التطورات غداة مقتل 107 أشخاص في أعمال عنف بمناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل أنحاء البلاد.

Frank-Walter Steinmeier spricht im Bundestag 30.12.2012
زعيم المعارضة الألمانية فرانك فالتر شتاينماير (أرشيف)صورة من: dapd

التركيز على الأزمة السورية

من جانب آخر، أكد فرانك فالتر شتاينماير، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في ألمانيا، على ضرورة تعاون أوروبا مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حلول للصراعات في منطقة الشرق الأوسط. وخلال كلمة له أمام المؤتمر الذي نظمه الطلبة الألمان في جامعة هارفارد الأمريكية حول مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا، قال وزير الخارجية الألماني السابق مساء أمس الجمعة إن عزم الولايات المتحدة مواصلة بذل المزيد من الجهود في الشرق الأوسط يعد بمثابة "إشارة إيجابية".

وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بتواري الصراع بين إسرائيل وفلسطين بعض الشيء عن المشهد، نظراً للصراع الدائر في سوريا حالياً وما أسماه بالصراع على الهيمنة في العالم العربي. وحذر شتاينماير من أن مثل هذه الصراعات الجديدة تمثل خطورة بالغة، مؤكداً أن هذه الأحداث يمكن أن تتسبب في "نشوب الحريق" في المنطقة برمتها.

وشدد شتاينماير على أنه لا غنى عن دور الولايات المتحدة في حل هذه الصراعات، قائلاً: "لن تسير الأمور بدون الولايات المتحدة". في الوقت نفسه طالب الأوروبيين بتحمل تبعاتهم في هذه المهمة. كما طالب بعدم تجاهل روسيا كفاعل مهم وقال إن روسيا "شريك صعب لكنها في الوقت نفسه بالنسبة لنا في أوروبا شريك لا يمكن الاستغناء عنه".

ع. ج / ي. أ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد