1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصلاحي في الحزب الحاكم: السودان على شفير الانهيار

٢١ أكتوبر ٢٠١٣

بعد تعليق عضويته مع ثلاثين إصلاحياً من الحزب الحاكم في السودان، اتهم غازي العتباني في رسالة الحكومة بخيانة الأسس الإسلامية للنظام وانتقد قمعها الدموي لحركة احتجاج ضد زيادة الأسعار، مؤكداً أن السودان على "شفير الانهيار".

https://p.dw.com/p/1A3mi
Demonstranten in Khartum fordern Sturz von Machthaber al-Baschir Shawgi Abdalazim über DW/ Osman Shinger Oktober 2013
صورة من: Shawgi Abdalazim

اعتبر غازي صلاح الدين العتباني، وهو إصلاحي في الحزب الحاكم بالسودان تم تعليق عضويته لانتقاده القمع الدموي لحركة احتجاج ضد زيادة الأسعار، أن البلد على شفير الانهيار. وعلى الرغم من تعليق عضويته، أكد العتباني لوكالة فرانس برس أن "عزيمة الإصلاحيين في حزب المؤتمر الوطني لن تثبطها الإجراءات المسلكية".

والعتباني هو الموقّع الرئيسي على رسالة كتبها 31 إصلاحياً في حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير. وفي رسالتهم، اتهم الاصلاحيون الحكومة بخيانة الأسس الإسلامية للنظام عبر قمعها التظاهرات في نهاية أيلول/ سبتمبر- بداية تشرين الأول/ أكتوبر ضد زيادة أسعار الوقود. وقدم الإصلاحيون سلسلة توصيات وعرضوا فتح تحقيق مستقل في مقتل مدنيين بالرصاص خلال التظاهرات. لكن على إثر رسالتهم، باتوا عرضة للتحقيق من جانب لجنة في الحزب.

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس حول تعليق عضويته في الحزب من قبل هذه اللجنة، أكد العتباني أنه يعتبر قرارات هذه اللجنة وكأنها لم تكن، لأنها لم تصدر رسمياً عن حزب المؤتمر الوطني. وقال إن "الأهمية الكبرى التي توليها قيادة الحزب لهذه المسألة الداخلية البسيطة تحمل معنى أكبر، في حين يقف البلد على شفير الانهيار".

وانطلقت تظاهرات عفوية تحمل شعارات "حرية" و"يسقط النظام" في الثالث والعشرين من أيلول/ سبتمبر بعد قرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات، في حركة احتجاج غير مسبوقة منذ وصول البشير إلى السلطة سنة 1989.

جنوب السودان

على صعيد آخر، قال مسؤولون إن عشرات الأشخاص قتلوا في هجوم على قرى بجنوب السودان شنته مجموعة من المتمردين ورجال قبائل محلييين. وقال فيليب أجوير، المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إن هجمات يوم أمس الأحد أسفرت عن مقتل 50 شخصاً على الأقل، بينما قال مسؤول محلي في ولاية جونقلي إن العدد كان أكثر من 70 شخصاً.

ويبدو أن المقاتلين المتمردين التابعين لميليشيات ديفيد ياو ياو المناهضة للحكومة قد تعاونت مع مقاتلين ينتمون إلى عرقية المورلي، الذين يخوضون منذ سنوات معارك ضد قبيلة الدينكا، الذين يعدون أعداء لدودين لهم وكثيراً ما يشنون هجمات عليهم بسبب نزاعات حول الماشية.

ومن بين القتلى والجرحى نساء وأطفال، وربما يكون قد تم اختطاف ما يصل إلى 20 طفلاً أثناء الهجمات التي شهدت هدم قريتين وتسويتهما بالأرض تقريباً. ويعتبر ديفيد ياو ياو وكثير من مقاتليه متمردين انخرطوا في الجيش عندما استقل جنوب السودان سنة 2011. لكنه انشق مرة أخرى بعد ذلك بعام.

ع.خ/ ي.أ (د.ب.ا،ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد