1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تشيع الشبان الثلاثة وتدرس حجم الرد

١ يوليو ٢٠١٤

فيما شيعت إسرائيل ثلاثة شبان اختطفوا وقتلوا في الضفة الغربية المحتلة، تدرس حكومة نتانياهو حجم ردها على هذه العملية التي تتهم حركة حماس بالضلوع فيها.

https://p.dw.com/p/1CU41
Trauerfeier für entführte Studenten in Israel
صورة من: Menahem Kahana/AFP/Getty Images

تجمع آلاف المشيعين اليوم الثلاثاء (أول تموز/يوليو) وسط تدفق لمشاعر الحزن العام لتشييع ثلاثة شبان تلقي إسرائيل بمسؤولية خطفهم وقتلهم على حماس التي توعدت بمعاقبتها. وقصفت إسرائيل اليوم الثلاثاء عشرات المواقع في قطاع غزة مستهدفة حماس بعد يوم من العثور على جثث طلاب المعهد الديني اليهودي الثلاثة في الضفة الغربية على مسافة غير بعيدة من المكان الذي اختفوا فيه في 12 يونيو/حزيران.

لكن مسؤولين قالوا إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بشؤون الأمن الذي عقد جلسة طارئة أمس الاثنين منقسم حول المدى الذي سيذهب إليه أي تحرك آخر في القطاع الساحلي والضفة الغربية. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع حماس الثمن وقال وزير الدفاع موشي يعلون الذي كان يتحدث في جنازة أحد الشبان الثلاثة: "على زعماء وأعضاء حماس أن يعرفوا أن دماء من تجرأوا على مهاجمة مواطني إسرائيل مهدرة. ليعلموا أننا سنلاحقهم أينما كانوا وسنضربهم بقوة."
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر اقترح الجيش "تحركات محسوبة ومعتدلة" ضد نشطين في الضفة الغربية ردا على مقتل الشبان. وأضاف المسؤولون أن الحكومة لم تتفق على أي تحرك في تلك الجلسة. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت 34 موقعا في غزة غالبيتها تابعة لحماس. ولم يربط في بيانه بين الغارات وخطف الإسرائيليين الثلاثة. وأضاف الجيش أن 18 صاروخا أطلقت من غزة في اليومين الماضيين. فيما قال مسعفون في غزة إن شخصين أصيبا إصابات خفيفة.

Leichen der vermissten israelischen Jugendlichen gefunden
في أعقاب العثور على ثلاثة فتيان إسرائيليين مقتولين- ليبرمان يطالب بشن هجوم واسع النطاق على غزةصورة من: picture alliance / AP Photo

من جانبه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الثلاثاء إلى شن هجوم جوي وبري واسع النطاق على قطاع غزة. وكتب ليبرمان في حسابه على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي قائلا: "لابد أن نقوم بعملية /الدرع الدفاعي 2/ هذه المرة في غزة" في إشارة إلى الهجوم واسع النطاق على الضفة الغربية عام 2002 بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية الفلسطينية. وأضاف ليبرمان "لا ينبغي أن ندفن رؤوسنا في الرمال، فهناك صلة بين مقتل الفتيان وبين تصاعد وتيرة الهجمات الصاروخية على جنوب إسرائيل".

وفي غزة حذر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إسرائيل من الذهاب بردها إلى مدى بعيد. وقال "ردود المقاومة كانت محدودة وعلى نتنياهو ألا يختبر صبر حماس." واضاف ابو زهري ان "قصة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة تعتمد على الرواية الإسرائيلية فقط وإن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يستند لهذه الرواية لتبرير حربه الواسعة ضد شعبنا وضد المقاومة وضد حماس".

ومن ناحيته، استدعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادة الفلسطينية إلى اجتماع طارئ بينما يبدو اتفاق المصالحة مع حركة حماس الذي نتج عنه تشكيل حكومة وفاق وطني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مهددا بالانهيار.
وانتهز نتنياهو الفرصة وطالب عباس اليوم الثلاثاء بالعدول عن اتفاق المصالحة الذي أبرمه مع حماس في ابريل / نيسان وقاد الى تشكيل حكومة توافق فلسطينية في الثاني من يونيو حزيران.

ي ب/ ع ج (ا ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد