1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إرتيريا: انتهاء احتلال وزارة الإعلام وهدوء في أسمرة

٢٢ يناير ٢٠١٣

ذكرت مصادر متطابقة أن العسكريين المتمردين الذين احتلوا أمس وزارة الإعلام في أسمرة أنهوا حركتهم وأفرجوا عن الموظفين الذين كانوا يحتجزونهم، بينما لم يرد أي توضيح رسمي بشأن ملابسات الحادث.

https://p.dw.com/p/17P1d
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مصدر إرتيري ودبلوماسيون غربيون اليوم الثلاثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) إن الجنود المنشقين الارتيريين الذين سيطروا على وزارة الإعلام غادروا المكان اليوم وعاد الهدوء إلى العاصمة أسمرة. وكان الجنود سيطروا على الوزارة أمس الاثنين للمطالبة بالإفراج عن آلاف السجناء السياسيين في مؤشر على الصدع المتزايد بين بعض فصائل الجيش والرئيس أسياس أفورقي. وأكد دبلوماسي أوروبي في العاصمة الإرتيرية أن العسكريين المتمردين الذين احتلوا أمس الاثنين وزارة الإعلام في العاصمة أسمرة أفرجوا عن الموظفين الذين كانوا يحتجزونهم وغادروا المكان، موضحا أنه لم تشاهد اليوم أي من المدرعات التي كانت متمركزة أمام المبنى.

وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس صرح الدبلوماسي الذي كان أول شاهد يتحدث لفرانس برس حول الوضع في العاصمة "لا وجود عسكريا واضحا في المدينة والدبابات غادرت". وأضاف أن "وزارة الأعلام استأنفت نشاطها المعتاد" والموظفون المحتجزين عادوا إلى منازلهم. وتابع أن "النشاط عادي في المدينة والمباني الرسمية فتحت أبوابها وكذلك المصارف".

وبدوره أعلن موقع المعارضة الارترية في المنفى اواتي.كوم اليوم أن العسكريين المتمردين الذين احتلوا أمس وزارة الإعلام في أسمرة انهوا حركتهم وأفرجوا عن الموظفين الذين كانوا يحتجزونهم. من جانبه قال سفير إرتيريا لدى جنوب إفريقيا إنه وقع "حادث صغير" في الوزارة لكن تم استعادة النظام. وقال صالح عمر عبدو لرويترز "الموقف في أسمرة وفي كل مكان لا يختلف عن أي يوم آخر". وعاد التلفزيون الحكومي إلى البث. ولم يتضح كيف عاد النظام ولم ترد تقارير عن إطلاق أعيرة نارية.

ولم يقدم المتمردون وعددهم نحو 200 جندي تدعمهم دبابات مطالب علنية بخلاف الإفراج عن سجناء سياسيين تقدر الأمم المتحدة عددهم بما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف شخص في بلد يبلغ تعداد سكانه نحو ستة ملايين نسمة. وما زال موقع المتمردين الذين غادروا الوزارة مجهولا الثلاثاء. ولم ترد تفاصيل إضافية أو توضيح رسمي عن ملابسات الحادث لاسيما أن الصحافة المستقلة محظورة فيما يعتبر الصحافيون الأجانب أشخاصا غير مرغوب بهم في ارتريا.

ط.أ/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)