إثيوبيا تعلن أن السعودية رحلت مئة ألف من مواطنيها
٥ ديسمبر ٢٠١٣أعلنت وزارة الخارجية الأثيوبية الأربعاء أن إثيوبيا أعادت مئة ألف من رعاياها من السعودية بعد قرار المملكة طرد المخالفين لنظام الإقامة من أراضيها، موضحة أنها تتوقع عودة خمسين ألفا آخرين. وصرح الناطق باسم الوزارة دينا مفتي لفرانس برس أن "عدد (الاثيوبيون المعنين) في تزايد".
ومع بداية هذه العملية كانت إثيوبيا تتوقع إعادة عشرة ألف من مواطنيها، قبل أن تتوقع نهاية تشرين الثاني/نوفمبر عودة ثمانين ألفا. وقال وزير الخارجية تدروس ادانوم على صفحته على موقع فيسبوك "مع القادمين الليلة الماضية من السعودية يرتفع إلى مئة ألف و620" عدد الإثيوبيين المرحلين.
وقد أعلنت السلطات الإثيوبية بداية تشرين الثاني/نوفمبر أنها ستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني في السعودية بعد مقتل ثلاثة إثيوبيين في اضطرابات قالت أديس أبابا إنها وقعت في خضم حملة طرد واسعة النطاق تخوضها الرياض ضد المقيمين بشكل غير قانوني. وبدأت الحملة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر مع انتهاء مهلة السبعة الأشهر التي منحت للأجانب المقيمين بشكل غير قانوني لإضفاء الشرعية على أوضاعهم أو مغادرة المملكة.
ويهاجر آلاف الإثيوبيين سنويا إلى الشرق الأوسط ودول الخليج بحثا عن عمل، كخدم في معظم الأحيان. وأفادت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإثيوبية أن معظم المهاجرين من إثيوبيا نساء. وتقدر عدد الإثيوبيات الباحثات عن عمل في الخارج خلال 2012 بنحو 200 ألف. وأفادت منظمة العمل الدولية أن المهاجرين الإثيوبيين في الشرق الاوسط يتعرضوا لعنف جسدي ومعنوي وظروف عمل مشينة ويتقاضون رواتب بخسة.
ش.ع/ ح.ز (أ.ف.ب)