أوروبا تطالب بالإفراج عن معارضين إيرانيين معتقلين في العراق
١١ أكتوبر ٢٠١٣وفي قرار تم تبنيه في ستراسبورغ "دان البرلمان بشدة هجوم القوات العراقية على معسكر اشرف" للاجئين الإيرانيين في شمال شرق بغداد الذي أوقع 52 قتيلا بحسب تعداد للأمم المتحدة. قرار البرلمان الأوروبي صدر يوم الخميس 10 من اكتوبر/تشرين أول 2013.
وعلى هامش الهجوم تم اعتقال سبعة معارضين إيرانيين بينهم ست سناء هم في الغالب من عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قد حذرت في أيلول/سبتمبر من "الخطر الكبير" الذي يتعرض له هؤلاء الأشخاص إذا ما جرى إبعادهم وطلبت الإفراج عنهم.
من جانبها، اتهمت منظمة مجاهدي خلق وحدة خاصة في قوات الأمن العراقية تابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي بتنفيذ الهجوم. وشكلت الحكومة العراقية لجنة تحقيق وتؤكد أن قواتها دافعت عن نفسها بعد تعرض الجنود لهجوم.
خمسة قتلى في هجوم للمعارضة الكردية في إيران
على صعيد آخر، أعلن مسؤول إيراني مصرع خمسة من عناصر الحرس الثوري الإيراني وإصابة اثنين في اشتباك وقع عصر الخميس 10 من أكتوبر/ تشرين أول 2013 مع عناصر وصفها بأنها "معادية للثورة " في منطقة ساوان بمدينة بانة بمحافظة كردستان غرب البلاد.
وقال مسعود منصوري، قائمقام مدينة بانة الحدودية، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "ارنا" إن الجريحين يتلقيان العلاج بأحد مستشفيات مدينة سنندج، مؤكدا أن القتلى من أبناء محافظة كردستان. ولم يكشف منصوري عن هوية العناصر المسلحة كما لم تعلن أية جهة المسؤولية عن الهجوم.
و كان أربعة عناصر من كوادر فيلق بيت المقدس التابع للحرس الثوري قد لقوا حتفهم إثر انفجار لغم في مرتفعات "شاهو" بالمحافظة في آب /أغسطس الماضي. يشار إلى أن محافظة كردستان التي تقع على الحدود مع العراق تسكنها أغلبية سنية، وغالبا ما تكون هذه المنطقة مسرحا لعمليات مسلحة، لا سيما مع وجود "البيجاك" وهي حركة انفصالية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) الذي ينشط في تركيا.