1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

getötete Bibelschülerin haben laut eltern nicht Missioniert

١٩ يونيو ٢٠٠٩

فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير باقي الرهائن الأجانب المختطفين في اليمن، نفت أسرة الممرضتين الألمانيتين اللتين قتلتا قيامهما بأعمال تبشيرية وأكدوا أن ابنتيهما كانتا ترغبان فقط في مساعدة المحتاجين في إطار مهام إنسانية.

https://p.dw.com/p/IUdD
لا يزال الغموض يكتنف مصير باقي الرهائن الأجانب المختطفين في اليمنصورة من: AP

نفت أسر الفتاتين الألمانيتين اللتين قتلتا في اليمن قيام الفتاتين بأي أنشطة تبشيرية في ذلك البلد الإسلامي قبل الحادث. وقال ألبرت س. والد الممرضة ريتا س./26 عاما/، التي كانت تدرس في كلية لتعليم الإنجيل في ألمانيا وتقوم بتدريب لصالح منظمة إغاثة في اليمن إنهما كانتا تعرفان أن عليهما تقديم المساعدة فقط هناك، مؤكدا عدم قيامهما بأنشطة تبشيرية.

وأكد ألبرت في تصريحات نشرتها صحيفة "فيستفالن بلات" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة (19 يونيو/حزيران 2009) أن ابنته وزميلتها التي قتلت معها انيتا ج. /24 عاما/ كانتا تدركان حجم المخاطر في اليمن وأنهما لم تأخذا معهما أدوات زينة بهدف عدم لفت النظر إليهما هناك، كما كانتا ترتديان ملابس قريبة من تلك التي ترتديها اليمنيات.

ودرست الفتاتان في كلية "بريك" لعلوم الإنجيل قبل نحو ثلاثة أعوام وطلبتا السفر إلى اليمن في إطار تدريب لتقديم المساعدات الإنسانية. وأضاف الأب في هذا الإطار أن أسر الضحايا لا توجه اتهاما للكلية وقال: "لقد حذر الجميع ريتا وانيتا من المخاطر ونصحوهما بالعدول عن فكرة السفر، ولكنهما كانتا ترغبان في مساعدة الناس المحتاجين". وأوضح والد الضحية أن ابنته سبق لها أن سافرت من قبل إلى كازاخستان في مهمة إنسانية، كما أنها قدمت المساعدات في مالاوي ثلاث مرات قبل ذلك.

"مكالمة استغاثة"

Jemen Deutschland Entführung Todesopfer
العثور على جثث امرأتين ألمانيتين ومعلمة كورية جنوبيةصورة من: AP

ومن ناحية أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أن المواطنين الألمان الذين خطفوا في اليمن أجروا مكالمة استغاثة هاتفية أثناء تعرضهم لعملية الخطف. وذكرت صحيفة "يمن تايمز" اليمنية الأسبوعية في عددها الأخير، استنادا إلى مصادر بمحافظة صعدة، التي تعرض فيها سبعة ألمان وكورية جنوبية وبريطاني للاختطاف الجمعة الماضية، أن الرهائن اتصلوا بممرضة يمنية في صعدة.

وأضافت الصحيفة أن الممرضة اليمنية أبلغت السلطات المحلية وقادة الحوثيين في المنطقة. وكانت السلطات اليمنية قد عثرت الاثنين الماضي على جثث ثلاثة من المجموعة التي تعرضت للخطف. وعثر على جثث امرأتين ألمانيتين ومعلمة كورية جنوبية فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير باقي المجموعة. الجدير بالذكر أن مصادر صحفية نقلت أن المخطوفين الألمان الذين ما يزالون محتجزين في اليمن، هم أفراد أسرة واحدة مكونة من زوج وزوجته وثلاثة من أبنائهم يقطنون في بلدة هوخكيرش في منطقة لوزيتز. وكان الزوجين الألمانيين يعملان لحساب منظمة إغاثة هولندية في مستشفى صدى.

(ط. أ/ دب أ/ أب)

تحرير: هشام العدم