"أنا مع التشدد تجاه جرائم الشبيبة مع التركيز على التوعية الاجتماعية" | اكتشف DW | DW | 20.01.2008
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"أنا مع التشدد تجاه جرائم الشبيبة مع التركيز على التوعية الاجتماعية"

هذه أعزائنا حلقة جديدة من رسائلكم لهذا الأسبوع، والتي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الإطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

"قد يعتقد الناخبون في أمريكا أن تغيير لون بشرة الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة سيعني تغيير السياسة بالنسبة لهم. إذا كان لون البشرة مهماً فعلى هيلاري كلينتون التعرض للشمس ووضع كريمات خاصة تسمّر بشرتها. إن التغيير الحقيقي القادم في الولايات المتحدة أبعد من ذلك لأنه سيعني نهاية الفترة الثانية لحكم الرئيس بوش وما رافقها من الفوضى." (القاسم النجواني)

حقيقة الإرهاب

"إن عبارة أوقفوا الإرهاب مقولة يكررها صناع القرار السياسي من الإسرائيليين والأمريكان والأوروبيين، مع إنهم من صنع المشكلة. في هذا السياق يتناسى الكثيرون أن إسرائيل أقيمت على الأرض الفلسطينية بموجب وعد وزير الخارجية البريطاني بلفور. في رأيي إن المدافع عن حقه هو مقاوم وليس إرهابي وفقاً لمختلف الشرائع السماوية منها والوضعية." (شاكر أبي شاك- فلسطين)

الأفارقة الأمريكيون وأهمية الأصوات

"إن الوعود التي يقدمها السيناتور اوباما للأمريكان من أصول أفريقية والخاصة بتوفير الطعام والمساعدات ليست سوى وسيلة لكسب أصواتهم. السؤال الذي يجب أن يوجه إلى المذكور هو لماذا لم يفي بمثل هذه الوعود من خلال منصبه كسناتور. كما يجب عليهم أن يسألوا السيدة اوبرا التي تروج لحملتة الانتخابية عن السبب الذي دفعها للتبرع بثروتها للكلاب بدلاً من الفقراء والمحتاجين من ذوي البشرة السوداء وغيرهم. إن من يحاول استغلال مآسي الآخرين للوصول إلى منصب يمارس النفاق. على عكس ذلك فإن عائلة كلينتون عملت الكثير لرفع المعاناة عن الفقراء والسود داخل الولايات المتحدة وخارجها. ولعل من أهمها العمل بجدية على توفير الدواء لرفع المعاناة عن المصابين بمرض الايدز في أفريقيا. وعليه فإن هيلاري كلينتون تستحق أصوات من تعمل على مساعدتهم." (متعب العازمي –الولايات المتحدة الأمريكية)

المشكلة في تدني ثقافة الجيل الأول من المهاجرين

أنا شخصياً وكمهاجر في ألمانيا منذ عشرين عاماً وحاملاً للجنسية الألمانية اشد على يد رئيس وزراء ولاية هيسن الذي طالب بتشديد عقوبة جرائم الشبيبة أو الأحداث بدون تزلف. أجد نفسي مضطراً لتأييد ذلك بالمطلق، والسبب ان الأجانب الأحداث يتصرفون بعدائية. وهذا يرجع إلى الفهم الخاطئ للحرية التي يجب أن تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين. لي تجارب مع الكثير من الأهالي من خلال جمعية عربية كنت من مؤسسيها في برلين. وعلى ضوء تجاربي أنا مع التشدد تجاه جرائم وتجاوزات الأحداث، لكن ومع ذلك لا بد من التركيز على التوعية الاجتماعية من قبل الجميع وخاصة الأهل. إن من أهم أسباب جنوح الشبيبة الخلفية الثقافية المتدنية لمهاجري الجيل الأول. هذه الخلفية أعاقتهم عن الاندماج في المجتمع الألماني وثقافته. وهو الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على سلوك الأطفال تجاهه. (حسين مروة – لبنان)