1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Deutsche Bank erwartet weitere Belastung

دويتشه فيله/ وكالات ر.ب١ أبريل ٢٠٠٨

خسائر جديدة يتكبدها مصرف دويتشه بنك بسبب الأزمة المالية العالمية، المصرف يفاجأ الأسواق باضطراره إلى شطب قروض قيمتها نحو 4 مليارات دولار، وهو مبلغ يعادل أكثر من ثلث أرباحه الصافية التي حققها خلال العام الماضي 2007.

https://p.dw.com/p/DYaB
جوزيف آكرمان الرئيس التنفيذي لدويتشه بنكصورة من: AP

أكد مصرف دويتشه بنك الألماني اليوم الثلاثاء أول أبريل/نيسان 2008 أن أوضاعه المالية ازدادت سوءا في الأسابيع الأخيرة. وهو الأمر الذي كبده خسائر كبيرة في الربع الأول من العام الجاري. وعلى ضوء ذلك توقعت مصادر في البنك الذي يعد أكبر مصرف ألماني قيامه بشطب حوالي 4 مليارات دولار من محفظة قروضه خلال الربع المذكور. وهو مبلغ يزيد عن خسائر العام الماضي التي بلغت 2.3 مليار يورو. غير أن الخسائر الجديدة لن تؤثر على تعاملات البنك الأساسية وفقاً للخبير المصرفي اولاف كايزر. وعلى عكس تصريحات سابقة قال جوزيف أكرمان الرئيس التنفيذي للمصرف في رسالة إلى المساهمين بأن الأوضاع تبدو صعبة على المدى القريب.

وكان رئيس المصرف أكرمان نفسه أكد أواخر السنة الماضية بأن دويتشه بنك لم يتأثر إلى درجة كبيرة بأزمة الرهن العقاري الأمريكية. لكن تقرير التعاملات الذي صدر قبل أسبوع كان متحفظا إزاء الأهداف التي تم التخطيط لتحقيقها هذه السنة. الجدير ذكره أن دويتشه بنك، أكبر بنك ألماني، صمد حتى الآن بشكل جيد أمام الأزمة المالية العالمية وحقق أرباحاً بقيمة 6.5 مليار يورو خلال العام الماضي 2007.

توقيت مناسب

Schweiz Banken USA Hypothekenkrise Logo von UBS Bank
أزمة الرهن العقاري تكبد بنك يو بي اس السويسري خسائر هائلةصورة من: picture-alliance/ dpa

وجاء إعلان المصرف الألماني عن خسائره الجديدة بعد إعلان بنك يو بي اس UBS السويسري بأن أزمة الرهن العقاري الأمريكية كبدته خسائر بقيمة 12 مليار يورو خلال العام الماضي. يضاف إلى ذلك خسائر مماثلة بقيمة 7.7 مليار يورو في الربع الأول من العام الجاري. ويرى خبير الأسواق هاينو رولاند بأن البنك الألماني رأى في إعلان البنك السويسري توقياً مناسباً للتصريح بخسائره الجديدة من أجل تجنب حدوث إرباك كبير في الأسواق المالية الأوروبية والعالمية. الجدير ذكره أن معظم البنوك الألمانية نجت نسبياً من تبعات الأزمة المالية العالمية الأخيرة مقارنة بمثيلاتها في أوروبا والولايات المتحدة.

دويتشه فيله + وكالات (ر.ب)