"آن الأوان لوضع حد لما يسمى بجرائم الشرف"

"عجائب الحكومة العراقية"

الحكومة العراقية تريد ممارسة بعض السيادة على سوريا، أو على أشقائها العرب، وتتنكر لجرائم إيران واحتلال أمريكا وتدميرها للعراق تدمير لا تستطيع أن تدونه أقلام صحفيي العالم كله. عجيب غريب أمر حكومتنا، منذ متى كانت حريصة على دماء العراقيين؟ هذه المطالبة العراقية بتدويل القضية هي لأسباب عديدة، أولها قرب الانتخابات وثانيها أن الأهداف هذه المرة تمس وزاراتها. لماذا لا تتجرءا الحكومة العراقية وتندد باغتيالات أمريكا وإيران للعقول العراقية؟ وأذكر ما قاله احد المسئولين السوريين أخيرا: "لو كنا نقوم بتسليم اللاجئين السياسيين، لما كانت الحكومة العراقية اليوم تحكم في بغداد، ومنهم المالكي الذي كان لاجئا في حي السيدة زينب في دمشق". (أحمد ـ ألمانيا)

"لا يوجد عذر لجريمة القتل"

مهما كان السبب ومهما كان الدافع لا يوجد عذر يبرر القتل، لأن البنت أو المرأة لها حقوق وواجبات كباقي البشر، إن لم اقل أكثر. أصبحت المرأة في هذه الايام الشماعة، التي نعلق عليها تبريراتنا لقتلها ومعظم الاحيان يكون الدافع وراء القتل إما حصص الإرث المتنازع عليها أو الشكوك في مسلكها وتصرفاتها وعدم التاكد منها. الإسلام قرر وأوجب العقوبة للزاني والزانية. لكن في هذا الزمان نجد الغرائب والعجائب بجيث اذا اخطات الفتاة، وأنا هنا لا ادافع عن اخطائها وتهوراتها ولا اشجع على ذلك، لأنني مسلم والتزم بالاسلام وتعاليمه، نجد الجميع مشغول بها وبالقول انها لوثت شرف العائلة وفي المقابل الرجل يسرح ويمرح ويزني ويشرب الخمر ويلعب القمار ويمضي وقتا لا باس به خلف النساء ولا يجد من يحاسبه، هل هذا عدل؟ (خليل ـ فلسطين)

"قانون جديد يحاكم التاريخ"

من الواضح أن البرلمان الألماني لا يجد عمل أفضل سوى أن يخترع قوانين لا معنى لها ولا حتى قوة، وكل ما أتى به هذا القانون الجديد هو ادانه جديدة للنازية، التي كانت مجرد نظام منتخب من الشعب الألماني. إن المعنى الكبير في هذه المناسبة يتمثل في قول وزيرة العدل الالمانية إن عليها أن تثبت للأجيال القادمة أن أجدادهم شاركوا في المقاومة ضد جرائم النازية. (سامر ـ مصر)

"جريمة الشرف هي جريمة مع سبق الإصرار والترصد"

جريمة الشرف هي جريمة ينطبق عليها شروط الجريمة الكاملة، أي مع سبق الاصرار والترصد، لأن الجاني يعرف أن هذه الجريمة هي محل جدل عربي وعالمي كون العالم اليوم اصبح قرية صغيرة. يجب نبذ هذه الجريمة بكل الوسائل الأخلاقية والقانونية وعلى المتضرر إقامة الدعوى في محاكم تنشا لهذا الغرض في دول تحترم انسانية الإنسان.(زرهي ـ سوريا)

"النقاب يحد من التعرف على الشخصية"

الحجاب حرية شخصية على المرأة ان تختار وهو يعتمد على تربية الاهل وتعليم الدين. أنا ضد فرض الحجاب على المرأة ومع النصح و الإرشاد والتعليم الديني المتسامح الصحيح. أنا من مؤيدي الحجاب، لأنه يصون المرأة ويحفظها ويحفظ أخلاقها وعفويتها وهو فرض في الإسلام، لكني ضد النقاب، لأنه يحد من التعرف على الشخصية والاندماج في المجتمع والعمل، لكنه هذا القرار يرجع للمرأة وحريتها في الاختيار. (محمد ـ مصر)

دويتشه فيله